لا تنتظر احدا، علاقتك بذاتك هي الأساس الذي ينبغي أن نبني عليه، و كلما كان الأساس متينا كان البناء قويا راسخا، 

صحيح ان العلاقات الطيبة تمنحنا طاقة 

لكن ايضا لا تنتظر احدا، 

نحن غالبا نعرف ما ينبغي علينا فعله لكن الجسد لا يطاوعنا  على الحركة بهمة ، نفهم انه ينبغي ان نذاكر وان نعمل وان نتحرك مسرعين نحو اعمالنا و ان ننظف بيوتنا لكن اجسادنا لا تقدر ذلك ،

نبدأ و لا نكمل الطريق ، نقرر و ننسى القرار ، نعد و لا نفي 

حفز نفسك لا تهتم بالاحباط و عدم المتعة و الملل ، 

فكر في البناء النهائي ما ستصل اليه ، اربط ما تفعله بهدف اعظم ، الهدف يعطيك الصبر و الارادة

ثق في الله ثم في ذاتك فقد خلقنا الله بطاقات و قدرات لا نستخدمها و لا نستثمرها ،

ابن صورة المكاسب و الخسائر 

ابتعد عن سارقي الهمة ، 

حافظ على الطاقة و الالفاظ ، غير نمط الحياة و الوقت الذي تقضيه ، و الصحبة ، و نوعية البرامج و الافلام ، اقرأ في قصص نجاح الناجحين ،

،

كن على يقين ان الانضباط اهم من الحماس و أبقى 

اعترف بالاخطاء السابقة و تعلم منها لا تنكرها  البعض ينكر و لا يعترف و لن يتعلم ، و البعض يهرب و يلهي نفسه عن أخطائه لن يتعلم ، البعض يجدها مادة ليكون شهيدا و ضحية يتفاخر بانه يرتكب الأخطاء ، الاعتراف و و التحديد ، القبول و و لا تكررها ، 

المعرفة و الاتقان تحفز الثقة ، و تمنحك قوة و سلطة

ان ما يستحق العناء الان هو ما تراه مستقبلا ، كأن تكون اكثر نجاحا ، اكثر سعادة  ، اكثر ثراءً ، اكثر صحة ، اكثر جاذبية ، و هكذا ،،

اربط عقلك بتصورات مستقبلية حاول ان تراها كأنها أمامك ، ان الذاكرة قصيرة المدى ، و التخزين المحدود و الرؤية الضعيفة  للمستقبل القريب  ، تعمل على إبطاء الجسد عن الفعل ، لسه بدري ، مش دلوقتي ، يا صبر أيوب ، يا ترى مين يعيش ، و غيرها من المثبطات العقلية التي تعمل على احباط التحفيز 

ليس المهم ما تملك ، المهم ما تفعل ، 

الذين يستطيعون تصور المستقبل و رؤيته هم الاكثر تحفيزا و صبرا و نجاحا ،

تجربة مهمة على مجموعة من الاطفال ، قام الباحثون بإعطائهم قطعا من حلوى المارشيميللو ، و أخبروهم ان من سيترك القطع لمدة ربع ساعة فسوف يكون لديه ضعف عدد القطع من الحلوى ، نظر الاطفال للحلوى ، بعضهم لم يستطع الانتظار ، بينما استطاع البعض الاخر الانتظار حتى تمر الربع ساعة ، فحصلوا على ضعف عدد القطع من الحلوى ، بمتابعة اداء الصابرين على تأخير تناول الحلوى ، وجدوا انهم الاكثر قدرة على تحقيق اهدافهم انهم يستطيعون ببساطة الصبر و يفعلون الارادة لتحقيق مزيد من الاهداف ، (  تجربة مهمة اجريت في جامعة ستانفورد الامريكية في أواخر الستينات و أوائل السبعينات من القرن الماضي ، على اطفال لاسر هندية و اطفال لاسر أفريقية ، القليل من الاطفال تناول الحلوى بمجرد خروج الباحث ، الكثيرون استطاعوا الانتظار ، لكن ثلث المنتظرين فقط تحلوا بالرضا ، كشفت الدراسة عن دور الأبوين في تنمية ارادة الطفل ، متابعة اطفال الدراسة اثبتت ان من تحلوا بالصبر و الرضا و قوة الارادة هم الذين حققوا اهدافهم ) 

اكبر المشاكل و التسويف و فقدان الرغبة في العمل تأتي من افكار داخل عقولنا غير مدربة على الاداء 

سبب اساسي للمماطلة هو عدم مقاومة الاحساس بالملل ، لا تشتت نفسك أحسم و انضبط ، التركيز نحو هدف و عمل تقوم به لأجل الوصول اليه ، قمة الجبل كانت بعيدة جدا لكن هناك من وصلوا 

يجب القيام بهذا العمل بغض النظر عن امتاعه او ملله ، يعجبك او لا يعجبك ،  اختبر انضباطك و إرادتك و مرونتك ، اختبر ذلك دائما 

التسويف و التأجيل ، و النوم و الكسل و الاحباط ، احساسك بعدم جدوى ما تفعل او ضعف النتائج ، 

قو إيمانك ان السعي مشكور و مأجور 

الرحلة فيها مطبات و عقبات و مشاكل ، لكننا حين نصل لوجهة نحبها نفرح ، 

ارجع بذاكرتك لمدة سنتين تلاتة  كنت فين مع مين يومك ماشي ازاي 

عايز اكون كويس ، أعيش مرتاح ، كله كلام غالبا لا يتحقق حدد هدفك 

S specific 

M measureable 

A acheavabl 

R realistic return

T time limited

تذكر الطرفة التي حكاها طبيب عن مريض وقع على الارض فأعطاه الطبيب مرهما ليدهن  به مكان الوقوع (الوقعة) فيزول الألم  ، فاحضر المريض المرهم و قام بدهن الارض ،!!!!!!

وذهب ليشكو للطبيب استمرار الألم  ، رغم انه استخدم الدواء مكان الوقعة !!! مكان الإصابة الجغرافي سواء كان على الارض ، او على طرف سرير ، باب ، حائط ، بينما مكان الألم الجزء المصاب تركه المريض ، الذي اشترى دواء و بذل جهدا للعلاج في اتجاه غير صحيح  ،

غالبا انا الذي احتاج العلاج و ليس الظرف المحيط ، او على الاقل ان التغيير الذي يحدث بداخلي يكون غالبا اقوى من كل اثر لتغييرات خارجية ،

اذا لم تحفز نفسك ،  لن يفلح جهد للتغيير للأمام 

F forget

A active

S state 

T teach 

 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 676 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2018 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,917