فدعونا نتحدث عن ،،

الثقافة الاعلامية والتربية الاعلامية داخل المناهج ،، ا جمال ،، العدالة الاعلامية لن تتحقق كما يمكن ان تتحقق في عصر الشفافية الإجبارية ،، الشفافية الى درجة التعري ،، نشر القواعد والمعايير ،، نشر مجموعات عمل قبل الطرح المجتمعي للإعلاميين لنشر ثقافة التلقي ،،
كل التخوف لدى الاعلامي والشباب و المجتمع من خنق الاعلام والابداع ،،وزيادة السلطات سلطة الرئيس المباشر ،، سلطة الجمهور ،، سلطة القضاء ،، سلطة المجلس ،،
اين حقوق الاعلامي في الحفاظ على مصدره وإبداعه وحدود ابداعه ،، ومن يحميه ،، اذا كانت الفزاعات يحارب بها الاعلامي ،
هل يشارك المجلس هيئة الاستثمار ام ينفرد بقرارات الإنشاء ،، وسياسات الإنشاء للمحطات الجديدة ،،
مخاوف من تنظيم الاعلام  عبر الانترنت ،الاعلام الاجتماعي ،
حق المواطن ،،  دور المجتمع المدني ،، 
عن حرب الاعلام ،، حرب الافكار ،، دونالد رامسفيلد ،، كونداليزا رايس،،
نعود لمصطلح (حرب الأفكار) الذي كان أول من أطلقه ، ووضع له الأساس الفكري  احد القضاة الأمريكان (لويس باول)، في بداية السبعينيات من القرن الماضي، وكان يريد من نشره وتفعيله، مواجهة الأيديولوجيات المعارضة والمعادية للرأسمالية، وتحمس لفكرته أحد اليمينيين المتطرفين وهو (وليام كورز) فأسس مراكز للأبحاث لهذا الغرض. 
،،،،
المجلس الوطني للإعلام هو هيئة اتحادية مستقلة تأسست بموجب القانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2006 لتطوير الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة ودعم كافة المبادرات الإعلامية.
الرؤية
الوصول إلى مستوى عالمي في مجال تنظيم قطاع الإعلام لتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
الرسالة
تطوير وتنظيم قطاع إعلام وطني متكامل ومتميز يُبرز مكانة الدولة داخلياً وخارجياً من خلال رسم السياسات والتشريعات الإعلامية اللازمة ومتابعتها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
القيم
  • المشاركة: تفعيل كافة وسائل الاتصال الداخلية والخارجية وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات المعنية بالقطاع الإعلامي محلياً ودولياً لتحقيق المنفعة المتبادلة.
  • المهنية: الالتزام بالمصداقية والفعالية والتميز بالأداء.
  • الشفافية: العمل في المجلس بشفافية وأمانة.
  • المصداقية: الالتزام بالمصداقية في تقديم الخدمات الإعلامية والمعلومات الدقيقة.
  • الريادة: الالتزام بالمبادرة والريادة والإبداع والتطوير في جميع نواحي أعمال المجلس للمساهمة في التنمية المستدامة للدولة.
  • المسؤولية: التحلي بروح المسؤولية في كافة مجالات العمل تجاه جميع عناصر المجتمع.،،،
  • ،،،،

لكن وزير الدفاع الأمريكي  (دونالد رامسفيلد) هو أول من أطلق شرارة (حرب الأفكار) ضمن ما أسمته أمريكا (الحرب على الإرهاب) وذلك عندما دعا في مقابلة صحفية في  عام 2003م إلى شن تلك الحرب وظل يردد الكلام عن أهميتها، حتى أواخر بقائه في منصبه، ودعا في أكتوبر 2003م، إلى تشكيل وكالة جديدة تساعد على مواجهة ما أسماه حربالأفكار الخاصة بالإرهاب الدولي. وذلك في سياق حاجة الإدارة الأمريكية ووزارة الدفاع إلى إعادة تنظيم التعامل مع تهديدات القرن الحادي والعشرين..   وقد أدلى بحديث إلى صحيفة الواشنطن بوست في مارس 2006م ..قال : (نخوض حرب أفكار، مثلما نخوض حرباً عسكرية، ونؤمن إيماناً قوياً بأن أفكارنا لا مثيل لها) 

ونتساءل هل من الطبيعي أن يكون المسئول الأول عن وضع الخطط العسكرية  هو نفسه المسئول الرسمي لحرب فكرية؟؟؟

ام ننتبه انها الحرب الجديدة بادوات مختلفة .

ثم تنتقل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة  (كونداليزا رايس) الى تحديد الملامح الرئيسة لتلك الحرب، وذلك عندما كانت  مستشارة للأمن القومي الأمريكي ...حيث قالت في كلمة ألقتها في معهد السلام الأمريكي في  2002م: (لا بد من اتباع أساليب الحرب الباردة نفسها ضد الشيوعية لمواجهة أفكار (الكراهية والموت) في الشرق الأوسط). و قالت في مقالة لها في صحيفة الواشنطن بوست في ديسمبر 2005: (إننا ضالعون في حرب أفكار أكثر مما نحن منخرطون في حرب «جيوش»).،،

 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 57 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2014 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

612,179