جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سأبْقىٰ علىٰ العهْد
_________________
رسَــمتُ علــىٰ فــؤادي صُــورتَك
وجــعـلتُ حَـديـثي عَـنكِ سـيرتَك
أرْعىٰ بقَــلبي يا حَـبـيـبي مَــودتَك
حـينَ ســكنَ في فُـؤادي محـبتَك
جفَّــتْ دُمـوعي ســاهِرًا بِلــوْعَـتي
حتّـىٰ دمُـوعي لــمْ تُحَــرِّكْ دمعَـتَك
هــلْ كــانَ عِشقي إلـيـك لعْــبَةً
فَكَســرْتيهِ فَكسـرْتِ حتّـىٰ لُعْـبتِك
ما قَد سَكبْتِ الجمْرَ فوقَ وسادتِك
لكِنَّ حــواسّي مِن حَنيني جَمرتك
جَمْري الحَنين وجُهنَّمي يومَ النَّوى
وإذا رجـعْتُ أذوقُ نعْـــمةَ جَـنَّـتِك
دمْعي الغزيرُ علىٰ الخُدودِ مَناهِلُ
يَبكي الفــراقَ و يَكْـتَــوي بِمحَبَّـتك
فأني الزُّهورَ معَ العطورِ جَمعْتُها
يَومًـا نُبــخِّرُ ياحـبـيـبي و سـادَتَك
وحَـواسي تذْهبُ كلَّ مـا فارقْتني
تَمـشي خِلالـك يا حبيبي حِراسَتك
أمــنـيَّـتي أنْ يَبـقــىٰ حُبّـي خالِدًا
جِـئْـتِ لتَـشْربي فَوقَ قبْري قَهْوَتك
لَنْ أخــونَ عَـهـدي مَـهْـما خُنْتِ
سَأبقىٰ علىٰ عَهْدي وأرْعىٰ مَودَّتِك
:: _________ ٢٠٢٣/١/٢٠
بقلم الشاعر : علي أحمد أبو رفيع
(إبن الباديه أبورفيع)