جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كمٍ وكان
كم من العيون لهفة
وكُنتَ الظمآن لعيني والكلام
كمٍ في سجعٍ بالقلوب هين مُهان
وإن هانت هان المكان
لا تسل عن عينٍ شربت من عين النصال
والسهم صائب القلب والظلال
بل إسأل عن مدينة ترتجي
ما بين الرِمش والرَمشُ قِتال
هات القلاع التي هَدَمتَها
فالأسوار لا زالت تُعيد السؤال
كَمٍ وكان ما بيننا
وكمٍ وكان مهدٌ يحمل كل الملام
أطفيء لهيب العودة وقتالنا
ما بين طرفٍ وطرفٌ ومحال
هذا النزال قد تَوَلَدَ من رحمنا
والرحم بناء وليس سجال
أرسي البلاغة والإفصاح مترفةٌ
قد كان بيننا ألف من ألف ظلال
الحر دين ما جاف قلبنا
والوَفر جأشٌ
بكَمٍ وكان
أطلق سهام عزف نُبلك
فأنا الفريسة
بلوعة الفؤاد
فيا أيها الراصد جلدتي
إلى متى
وإلى كمٍ وكان
...........
سارا سليمان