جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ضاقَ بِنا الحالُ
___________
بَلـدي الحَبيـب يقْتُلـها الغَـلاءُ
ضاقَ بِهـا الحالُ وسـادَ البـلاءُ
الخَيْــرُ فيهــا ويَعُــمُّ الثَّــراء
بِرغـمِ ذٰلك يَفيضُ فيها الشَّقاء
وأسْـــألُ عَــــلامَ كُـــــل ذٰلِــك
اشْتَـــد الفقْــرُ والدُّنيــا سَخـاء
والنَّــاسُ قَــدْ مـاتــوا جـوعًــا
والبَعْـضُ مِنهُـم بِفُحشِ الثَّـراء
والشَّعْــبُ يَطْلُــبُ يسْتغيــثُ
طـالِبًـا السَّتْـر مِن ربِّ السَّمـاء
كُــلٌّ يَشْكـــو جُــرْحَـهُ صُبْحًــا
والبعضُ جُرحُهُ جَنَّ عليهِ المَساء
جـــاءَ الفقْــرُ يَجْـري ويَسْعــىٰ
حَتّـىٰ فَهمنا كُلُّ مَن فينا أسـاء
واللَّيْـــلُ إنْ بــــاتَ مَسْـــدولا
لابُــد يَــوْمًــا سيَــأتيهِ الضِّيـاء
الأيّــــامُ بِـالفقَـــراءِ سَتمْضـــي
وتَحْكــي حيـنَ يَشتَــدُّ العنـــاء
كَــم انْحنَـت رؤسٌ لِلبُـــؤســاء
وللفقَــــراءِ كَـــمْ دانَ الفضَــــاء
لا نَــرضى بِغَيْـرِ العَــدلِ بَديـلا
فَكُـلُّ النَّـاس فـي الدُّنْيـا سَـواء
::________ ٢٠٢٣/١/١٥
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)