لاتسلني
...............
لا تسلني
كيف تُولدُ القصيدةُ
من رحم الرماد
كيف يفتحُ الوردُ
فمهُ في مقبرةِ الذكريات
كيف يصرخُ الضوءُ
فوق أعوادِ المشانق
ولا ينكسر.
لا تسلني
عن حدودِ الحريّة
وقد نُقِشَتْ
بالبارودِ
على أجساد الرُضّعِ
وفوق جدران الدروب
وبقايا الحقائبِ
وفي قبوِ المدارسِ المهشمة.
أنا لم أعد إلا رجاءً
يطفو فوق حجر الليل
يتمسك بسنابل اليقين
أنا الآن سؤالٌ
يبحث عن فمٍ صادق
ليُتلى.
أنا الدمُ
الذي لم يُمْضِ مرسومَ ولادتهِ
أنا شهقة الموت التي اعترفَت
بأن أنفاسَ الهواءِ ليست مُلْكاً لأحد.
أنا القصيدةُ التي لا تُصافحُ
جلاّدَها
ولا تبيعُ قافيةً
في سوقِ النخاسة
إذا لم تُزهرْ قدماكَ
في طريقٍ خشنٍ
إذا لم تُزهقْ أنفاسكَ
في سبيلِ صرخةٍ واحدة
من أجل الطفولة الموؤدة
فلا تسألني
كيف تُكتبُ سيرةُ إنسان
خبرني...
كيف تُقايضُ اللهَ
بدماءِ الأطفال
ثم تركعُ في المساءِ
كي تُغفرَ خطيئتك؟
أنا لا أطلبُ أكثرَ
من قُبلةٍ
فوق جبينِ الحق
ولا أقلّ من ثأرٍ
لأرواحِ الكلمة.
فلا تسلني بعد الآن...
فكلُّ الأسئلةِ
مصلوبةٌ
وأنا...
آخر ما تبقّى من نشيدِ المعتصمين
في حضرة الله الأحد !
سما سامي بغدادي
مسافر على مركب الفراق
_____________
لم ابك على الفراق وإنما
بكائي على حال الهوى بغيابي
وتسألني فلا إدري من أنا
إن كنت أنا المرء تحت ثيابي
سألت الفؤاد عن دواء مواجعي
فأجاب الدواء في رؤية الأحباب
والعين تنظر لرؤيتهم ومقلتي
في حرقة ولم تجد إلا سراب
آآه على نفسي تملكها الهوى
ولقيت من البعد و الفراق عذاب
والرأس شابت وبان مشيبها
لكن قلبي لم يزل بشباب
مازلت في بحر الغرام مهاجرا
عسى ألاقي الشمس بعد ضباب
رحلوا وخيالهم كأنه في ناظري
سيظل سطور حروفهم بكتابي
وبقيت وحدي في بيت أحزاني
مااستخلصت إلا الهوى الأوّاب
أبكي ويا ويحي، فعلني
أسقي قريضي دمعة الأهداب.
::_______٢٠٢٥/٤/١٩
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
أَوَ تسألُني
...................
من أين تبدأ مسيرتي ؟أَوَ تسألُني هل كُنتَ لي ؟مجرد وقت فراغ أَوَ تسألني من بين كل النساء !!!!أَهَل أَنا حبيبة الفصول؟وضربة حظٍ؟عاشت قصيدة من وفاء إجابتي لك أنا العنقاء في محافل الأنقياء أنا الفردوس بنخيل الكبرياء أنا المُهرة الحرة المُطالَبَةأن أسابق العواصف والرياح أنا البطولة.وإن سألتني مرةً أخرى من أنتِ ؟سأقول:أنا لهجٌ بحروف الأبجدية أنا السلطانة في بلاط القصور أنا الوليدة من القصيدة ومن سُبات الحفيدة من سلالة صلاح الدين أنا الكرديةُ..........بلون قوس قزحومن أقحوان نرجسيه ثَقُبت الصخر،أنا ابنة السنابل الذهبية من ألاف السنين أنا القلعة الشامخة في رُسو السفن أنا المدافعة عن حقول النسرين التي حُفِرت بمسمارية آرارات وهمرين أنا المنسية في قلبُكوذكرني تاريخ الوطن في لوحة عفرين.......................سارا سليمان
لهج = اعتاد على الشيئأو مولع ومتعلق به
قصة عاشق
__________
أيا بيت كم تحوي غيوبا مخبأة
كم أَمْعَن في الشعر شوقا لتقرأه
وينام مع الأحزان في كل آهة
وتسمع آنينا إذا العشق أنكأه
وتذهب منه الحزن وتهديه قبلة
ويشعر أن الأمواج والبوح هدأه
وإذا جاء فقد جفت عين حروفه
بالأوصاف يرويه بوحاً لتملأه
وأطلالاً يكتب ويعزف غنوة
وبالاشعار ينشد ماكان أنشأه
وجاء بالدمع يرجوني سحابة
لعينيه فأصبحت في الحزن مرفأه
وسكران الهوى إن مر متثاقلاً
واضطرب بالأقدار أبطأه
كنت جابرا للخواطر يفرغ سكره
فكنت له قلباً حيث وسّد موطنه
وذاك الولهان يشتكي نار عشقه
فكنت له برد الشتاء لتطفئه
واليوم قد جئت اليكم أذرف قصتي
وقلبي أنا الذي كان يوما ملجأه
في كل حين يفارقني فلا أرى
سوى ظله الممتد طيفه في الجوف فيأه
ألهو الى خل أهيم بوجده
ومن كل عيب إن قلبي برأه
حوى من صفات الجمال كل مليحة
ومن جنة الحُسن والطيب منشأه
كأني رأيت الجمال أوفى كماله
كأن مر منه العيب حقاً وأخطأه
ماكنت ممن يعشق وامسى بالهوى
ولكن سهم الى القلب فاجأه
رق عذابي عطفا لخافقي
وبعد طول زهد بالعشق كافأه
يابحر لما قد تشافي لوعتي
فعجزت اليوم أن لا أدرأه
إن لم ترسل له موجا فمات بدربه
وان لم يرسل التالي الذي فيه أرجأه
علمت باني قد أموت بوحدتي
وها أنا هيأت نفسي كما هو هيأه
::__________٢٠٢٥/٢/٢
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
في قريتي البعيدة
.........................
في قريتي البعيدة
،تتفتّح أزاهير الليل،
أهزوجةً من نجوى الحب ،
تهمس بالسّمر،
حين تفرّ الأجساد
من سخطها اليومي
لتدور به على المواقد ,
تستلهم الخرافة
أشكالاً من أحلامٍ مستحيلة
قراطيس من حكاية
يسرج بها البراق لون أمنية
تحولت إلى آلهة مجنحة
مرفرفة برشاقة
كالعنقاء الأسطورية .
في قريتي البعيدة،
زقزقة العصافير ،
تنهيدة اليمام ،
رحيق السّكينة عند الشبابيك
ورفيف الفراش
يتسابق إلى الأنوار المتسللة إلى الأسطح ،
ينثر عطر الزهور الأثير
في نسيم الصّباحات المنسيّة ،
بينما يتأوّه الفجر بين اللحظات
ويختلط نسيم المواقد
برائحة الخبز والقهوة ،
ويغير الصباح
مزاج الأشياء من حولنا،
والريح تلتقط أنفاس الهمس
وقهقهات الفرح،
تجرّ قوافل الأنين خارج الصّدور .
في قريتي البعيدة ،
تنتظر النفوس بصبر وإيمان ،
انقلاب الفصول والأقدار ،
تترقّب الغيوم
كي ترتدي أكماماً مرصّعة بتيجان العطاء ،
تنشد الأرواح أساطير الحنين
وأغاني الخصب
وتوشوش في أذن الشمس
لتحل الأقدار السعيدة ،
حتى تتأهّب النجوم
لرقصتها الجنونيّة .
في قريتي البعيدة ،
اعتادت اليمامات أن تحوم بسلام ،
فوق غابة الظلال الظليلة .
واعتاد الليلك أن يزهر
بين أسراب الحقول الشاسعة،
ويتفتق الرحيق في حضن الوادي
المكلل بالأزاهيرٍ الملونة والزنابق البرية .
في قريتي البعيدة ،
اعتاد السكون أن يتسلل
عبر المنحدرات
إلى شاطئ عجوز
لم ينس تجاعيده الخضراء .
واعتاد الصبر
أن يروي عالماً شديد البؤس
بالرغبة المفعمة بالحياة .
في قريتي البعيدة ،
لايسأل الإنسان البسيط
عن معنى حياته ،
يعيش كالنخلة
المحملة بالثمر ، تنتظر من يقطفها
ثم تعود لتتمايل بحرية مع الريح ،
بعد أن تخلصت من عبء الخصب .
في قريتي البعيدة ،
الفجر يشرق بأنفاس الحياة كل يوم ،
وينقع العالمين بنداوة النشوة
وعبير الورد ، دون أن يدركوا
كم سيبقون ومتى يغادرون،
ولتبقى الجنة والجحيم منتظرين
حتى النهايه ...
فالأقدار مكتوبة .
في قريتي البعيدة ،
هناك على ناصية الفجر
تركت أحلامي ،
بقرب الضياء وزهور النارنج
عند النافذة ، ورتّلت مواويل حزني
عند عريشة اللبلاب ،
ووشمت حروف اسمي
فوق جذع الزيزفون،
وهناك حيث ولدت أزاهير الشغف
في فمي الأبكم ،
هناك تركت كرّاسي
وكتابي الأول ،
هناك طرقت باب البهجة ،
ومازلت أذكر هذا الكون ،
كدنيا تضج بالبساطة ِوالشغف ،
مازالت الحياة معضلة كبيرة ،
كساعةٍ رملية لانمسك برمالها ،
حتى نلي قطوف الدهر،
نتقافز بالمطالب ،
في صروحٍ مشتعلةً غلالاتها ،
من نجمٍ إلى نجم ،
من ظلٍ إلى ظل،
ثم نموت ميتة نائية
ثم نُنسى كرمادٍ تذروه الرياح ...
متلاشية هي النفوس
كعناقيد نجميةوراء السماوات،
لاتترك
سوى آثار خطواتها على الغيم
هناك على ناصية الفجر ،
تركت جَسدي بقرب الضِّيَاء
وأنشدت حزني
الذي لم يُولَد بعد في قريتي البعيدة !
سما سامي بغدادي
غضبة شاعر
__________
سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه
مديحاً كانَ فيه لا يْضاها
أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري
وحقودا لي بكرهٍ قَدْ دَعاها
أني لذي كُلّ مَنْ يَرمي بِطعنٍ
أهجوه سما في حروفي قَدْ رعاها
وإذا السامر في قالٍ و قيل
راودني الشَّك في قلبي تلاها
ولم أعجز عن تلقينِ غُرٍ
درس في الحياة أو سواها
أنا مَنْ نظمت قافيتي ببحرٍ
وسوء اللفظ منها قَدْ جفاها
ولكني عن لساني سليطٌ
كالأفعى فَغَّرتْ لعدوي فاها
تَعلَمت التعالي مِنْ نسورٍ
تُرائي مَنْ رآها في سَماها
أجافي بلا ذِكر إسم
لأيامٍ نَهلنا مٍنْ صفاها
إن عاد بِتجريح قولٍ
فَبُشرا بِهجْوٍ لا تَناهى
::___________٢٠٢٤/١١/٢٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
هواجس شعري
___________
الله يعلم مافي القلب من شجن
ينساب عفوا إذا سطّرت أبياتي
شوق إليه دموع لست أحصرها
مادام قربي فقد حققّت غاياتي
الشعر روحي ووجداني وذاكرتي
والشعر متكئي حين الملمّات
الشعر رفقة ود قد أنست بهم
واُشعِل الشمع في أحلى مساءاتي
من للطبيعة غيري في تهجدها
مسافر سوف أبقى فوق أبياتي
غداً سأجتاح هذا الكون في ألقٍ
وتبلغ السبع للمعنى فتوحاتي
ويرفل الحرف في أهداب قافيتي
ويرقص المجد مفتوناً بأبياتي
الشعر كالماء يسري في مخيلتي
تكاد تزهر في فكري مساءاتي
مادمتُ أعرف قدري والوفا قدري
لا شك سوف أعاني لإعترافاتي
شوق المتيم دوما في طلائعها
تلك القصائد عطر جدّ من ذاتي
أنا المتيم هذي الأرض تعرفني
سر الربيع بقلبي صنو ضحكاتي
إن شئت اضحك ملء الثغر أبسطها
كفّي وأدني بقربي قلب مولاتي
::___________ ٢٠٢٤/١٠/٣١
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
قُـل لِلأَحِبَّـةِ أَنَّ البُعــــدَ حَرَّاقُ
كادَتْ تُميتُ لُبابَ القَلبِ أَشـواقُ
بَلِّـغِ الخِلَّانَ أَنْ بِالصَّدرِ أَفئِـدَةً
تَنبُضْ بِذِكرِكُــمُ تَهفـا وَتَشـــتاقُ
بَلِّغهُمُ ياصاحُ أَنَّ البَونَ يُؤلِمُنا
المَيــلُ سُــقمٌ إِذ بِالتَّلاقـي تِرياقُ
بَلِّـغْ تُرابَ رُكْنَ الدّينِ أَشواقـًا
بَلِّغْهُ أَنَّ القَلبَ لِلأَحبابِ يَشـــتاقُ
بِقَلَمي : علاء الدين آله رشي
وتمنيت إن تعوب
بشارة الغيوم
كي أرى السماء مثقلةبالندى
تتراءى لي سيلاً يجرف ما تبقّى
من الحياة
وأغناهم اعتلى سفينة القيامة
قد تغلق السماء أبوابَها في وجه
العاصفة
الليل في ديمومته الأبدية
والنّاس نيام
من يوقظ الأموات في ركنهم العميق
ويتحدّى جنون الرّيح واحتكاك
سحابات عالقة
في سماء الوجدان
أرى ملامح بشريّة وهياكل تمشي
الهوينا
على أمل اللّقاء بنعمة الباري
تشكو كلَّ من أباح الظلم
ولم يعقد هدنة للآتي المُعَظَّم
عالم افتراضيّ وحقيقة وجوده وهمٌ
لا مناص من اعتناقه
بقوة النار والحديد
عرس الرّحمة يوم أطوف في محراب
الجنّة وانعم بكؤسها
وعلى مسرح الحياة أشكو وانا اقف
على مسمع ومرأى الكراسي الخاوية
ينبت الياسمين
وشقائق النّعمان تتالق مع بياض الثاج
ترطّب ما تبقّى من أرواحهم العالقة..
وتمنيت أن تعود بشارة الغيوم
وفاء فوزي
حين أكتب عنك
تزهو حروفي وينتشي القلم
ويفوح من بين ثناياها عطر الأشواق
...........
لينساب الحنين ويسكن بالاحداق
ويلامس صدقها أفئدة العشاق
وكأن لقلبي أنامل تعانق القلم ...
وينبض حبي على الأوراق ....
يامن أيقظت بحبك مشاعري
وهامت بك الروح و الأحداق..
حين اكتب عنك....
يناغيني القلم
هل انتي عاشقة ...
نعم سل الليل عني وعنه
فكان لقائنا بكل لقاء العشاق
فسل الليل عنا وتذوق..
المعني يستوفيك الليل بكل
الأجوبة....
فقد تعلم الليل العشق معنا
فلا يعشق الليل الا كل ذي
شغف...
ولا يهاب سواد الليل عشقنا
فقد اضني الليل بعادنا ..
وقتلنا الفراق...
.......
فكيف الحياة دون هونا تطاق ؟
اقترب كي يشدو بأذني صوتك
فأحلق معك كالطير في الآفاق
وأسطر لك حروفا تغازل لحنك
فيفيض هوانا ويجول بالأعماق
حين اكتب عنك....
وفاء فوزي
شذا أمنية
.................
تضوع عطرا أيها الحب
كلما هدل عصفور الحناء
وفتح النسيم المغبش باباً
وهرب الغمام الى أحضان الشمس
تتسلل الينا مثل لؤلؤة في مرايا الماء
وإلقي شظايا ظلك في شموس العيون
وأهبط في افق الاحلام كرذاذ هواء منعش
ليستكين النسيم من حولنا
ضحكاتٍ بيضاء في أكف السماء
تبسم كي تغدو الامال
كريحانة تعطر ضفائرها بموج البنفسج
تناثر في أحلام البسطاء
كأصداف بحر حبلى باللؤلؤ وبالماس الوضاء
واهمس في قلبي وعوداً بيضاء
كي أغدو ابنة البحر والموجة
وأرقد سراً يجول في قلب الزنبق
يفوح عطراً ندياً,
أغلق عيني على ثنايا الجمال ,
وأسافر بين وترٍ ونغمة
عند المساء
وأجمع أطراف بهجتي
أطواق ياسمين
على دروب العاشقين
سما سامي بغدادي
عجب الزمان
___________
تاالله لو أهل القبور أفاقوا
أوأيقظ بعض نيامهم خطابُ
ياسيدي ليس الحقيقة ماترى
فالقمر محض حجارة وترابُ
ها نحن في زمن ينوء بأهله
والكل في النفاق مصابُ
انا لا أجير على الزمان جريرة
والليل ما طال، الدجى ينجابُ
إن الزمان بأهله إن أحببوا
يربو لديه الحب والأحبابُ
ويزيد سوءا إن أساؤوا فعلهم
ويطيب حقا عيشه إن طابوا
إن العروبة يا ابن عمي أمة
لهم الملوك على المدى أربابُ
ولذا تراهم يلعنون زمانهم
وما الزمان منافق كذابُ
حاشى لمثلك أن يكون مقصرا
أو أن تصبه ملامة وعتابُ
جرح الأحبة لن يهون شفاؤه
ويهون جرح قده الأغرابُ
تعفو وتصفح إن يخونك إخوة
أو إن يضرك في الملإ أحبابُ
لكنما وطن يباع ويشترى
ويهون شعب خالد وترابُ
هذا الذي لا لن أسامح سيدي
أنا من شريت وباعني الأعرابُ
هذا الزمان عكوسه هي وجهه
والوجه شكل خادع وسرابُ
كم من شريف أسقطوه جناية
وإذا الرئيس على الملإ كذابُ
كم أنكروا فيه المحامد جملة
والمنكرات على الشعوب تُطابُ
وإذا رجوت رضابا عند ذبابة
هيهات أن يغدق الرضابَ ذبابُ
فانظر أسود القوم خلف قيودها
و المحررون حثالةٌ وكلابُ
::________ ٢٠٢٤/٧/٢٤
بقلم :علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
محبوبتي المُدللــهْ
_____________
ياوردةً يا ذابلهْ
ماذا جرى ما المسألهْ
هيا انصفي ياوردتي
أعلمُ أنك عادله
إني سقيتكِ أدمعي
كانت دموعي هائله
و إن قلت إني عاشق
ماذا تراكِ قائله؟
قد خاب ظني زهرتي
من الأماني الزائله
يا رمز عشقى والهوى
يانبض روحي الغافله
ياليت يوما لم أرَ
واشٍ ولم أُقابله
لكنني قابلته
عَنّفْته وقلتٌ لهْ
العمرُ ينقص يافتى
والروح تبقى كامله
والورد يُذبِله هوى
محبوبتي المُدللــهْ
:: __________ ٢٠٢٤/٧/١٧
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
رحيق
..............
إليك يرقّ قلبي كالسكارى
فأرهقت البواطن والظهارا
تقاسي شقوتي بُعد الليالي
وأسكب مهجتي سُهداً ونارا
يذوب إذا ذكرتُكَ نبض قلبي
ويسكرني عبيرك حيث ثارا
لماذا البعد يا من انت مني
لماذا الهجر ياشمسي نهارا
سأبحث عنك عن عينيك حولي
صغار الطير كم تشتاق دارا
أحن اليك في صحوي ونومي
ومن صدري إليك القلب طارا
فمذ طار الفؤاد إليك بتنا
أنا والنجم في ليلي حيارى
فجد بالوصل يا روحاً لروحي
فإني في هواك من الأسارى
سما سامي بغدادي ...
مملكتي القدسية
~~~~~~~~~
أيها القلبُ الدافئ بالمحبة
تسّكع مع الجمال
فالبشاعة مؤلمة
ووحده الموت والشعر من يقول الحقيقة .
الشعر مملكة قدسية
قطوفه دانية وردية
يشرق من صومعة بيضاء نقية
الشعر أهزوجة بهية
يغرق في كؤوس الحب الداكنة
يموج في بحار المجرة السابعة
شعر من أزهار الجلنار
و شعر من بقايا إحتضار
جذوة نار
يختزل الخلود
يناجي الحشود
يخترق الحدود
الشعر خمرة الدهور
هزيع من الرؤى السرمدية
رفيف الفراش
وهمس السواقي
جدائل السنابل
حين تراقص أجفان الخمائل
يقرض ِأطراف الوقت بالمسرة
يمسد نعاس الروح بغناء العنادل
يطفح بالبهاء بألوان الثلج والبرتقال
الشعر حكاياتنا المنسية
هالة القمر الارجوانية
وأمالنا المرثية ...
خط الشّفق.. في أنفاس الفجر
جناح الشمس الأبيض
يرتل حكايا الدورب
مخاض الاوهام
سراب الاعوام
كثبان الأحلام
أيها القلب ضع أكاليل الزهور
فوق قبر القصيدة
إن الشعر يعتني بنا كلنا
وبين تلافيف الاقدار
وبين الطين والماء
ترقد حكاية التاريخ
وتزهر الاشعار
تنبع من ثورة الأفكار .
سما سامي بغدادي