اليكم عمود جديد تشرف أن تقدمه اليكم " نظرات " واعدة إن شاء الله أن يأتيكم بشكل يومي , حيث نبث بعض شكاوى الآخرين بشفافية أوكمن يعزي المهمومين من باب ( من شاف بلوة غيره هانت عليه بلوته ) !
ومن باب أنك لست المهموم الأوحد بل غيرك كثير يشكو , رغم أنك تراه من حولك قد يضحك ويفطس على روحه م الضحك ولكن قلبه يحمل الكثير , وياريت تيجي على نفسك شوية وتلف معايا ولن تغرم سوى تذكرة الاتوبيس وأحدد الاوتوبيس أو المترو أو التوك توك خلاف المكروباص , وأترك سيارتك لبعض ساعات ! وبعد ستكتشف أن هناك كثير من كثير يتمنى أن يكون همه مثل همك لأن همه لو تحققت هو أسوأ من همك , وعجبي مع الاعتذار للفنان الراحل صلاح جاهين
التقيت أحدهم : أهلا حبيبي فينك
في الدنيا
عملت معاك الغربة في الخليج
بس ما تفكرنيش ! , ثم علمت منه كيف ضاع منه ما وراءه وما أمامه !واكتشف فجأة لاتوجد فلوس و اكتشف أنه لم يكتشف أن كان عليه أن يخطط ويرسم للامام , ويحسب حساب هذه اللحظة : إن ما فيش فلوس والأعجب أن عاد يقترض من أخيه من أخته !أماعن العمل فحدث ولا حرج فما هو العمل الذي يغنيه عن القرض والاقتراض بعدما كان .. والجملة مش محتاجه كماله , ووجدت نفسي إني لازم أكون ناصح أمين لان الموقف يقول ذلك فلا أعلم إلا وقد رأيت نفسي واعظ في جامع !
وياترى أنا باعزيه أم أقترح عليه كيف يخرج من مأزقه ؟ الواقع إنه محتاج من يخرجه من مأزقه , فغيرت نبرة الموعظة فورا وقلت :
صحيح إنت شغلتك كانت ايه قبل ما تسافر !؟ رغم علمي أنه كان زميل دراسة , فضحك وقال : يعني محامي ! فقلت : حلوه يعني واشتغلت ايه هناك , قال : مش هاتصدق : سباك !
قلت فرجت وساكت وتقول فلست ! وعدتك معاك , قال: آه معايا , قلت : تعال معي , وأصطحبته الى من أعرفهم في الصنعة ولهم باع
ساحة النقاش