تقوى الله سبحانه ، والاستعداد للوقوف أمامه للسؤال عن الأسرة والأبناء :
وقد يتساءل البعض: ( وهل سيحاسبني ربي على حقوق زوجتي وأولادي ؟!) والإجابة بالقطع نعم ، لأننا سنحاسب بين يدي الله على كل صغيرة وكبيرة ، وإذا كنا متفقين جميعاً على أن هذه الواجبات والحقوق من الأمور الهامة فكيف لا يسألنا الله عنها ؟ وقد ورد في الحديث : ( إن الله سائل كل راع عما استرعى حفظ أم ضيع ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1636) ،
وتقوى الله وتحمل المسئولية من الأمور اللازمة لاستقرار واستمرار الحياة الزوجية ، ولابد أن نستشعر أن الله مطلع علينا وسيسألنا عن تصرفاتنا وأعمالنا ( وقفوهم إنهم مسئولون ) (الصافات: 24).
لذا فعلينا أن ننتبه إلى أمور منها :
<!--ألا يحاول أحدنا إضاعة حق الآخر أو إثبات خطئه لأنه أكثر منه قدرة على الجدال والنقاش .
<!--ألا نتعلل بأسباب غير حقيقية لنخفيَ خطأنا أو نبررَ موقفنا .
<!--ألا نفشيَ أسرار بيتنا .
<!--ألا أتحدثَ عن شريك حياتي في غيبته بشئٍ يكرهه
فإن كان غائباً فإن الله موجودٌ ومطلع ٌعلينا وسيحاسبنا على ذلك .
وعلى الزوج:
- ألا يقصر في النفقة على زوجته وأولاده وهو قادر على ذلك .
ـ وألا يعاملهم بغلظةٍ وفظاظة .
- وأن يبذلَ ما استطاع من جهد في توجيههم وتعليمهم وتأهيلهم ولا يضيع وقتهم وعمرهم.
كما أن على الزوجة :
<!--ألا تخرجَ من بيت زوجها إلا بإذنه وبخاصة في غيابه .
<!--وألا تدخلَ في بيته من يكره .
<!--وأن تكونَ أمينة على ماله وعياله .
وإن كان غائباً فإن الله معها ناظر إليها ومطلع عليها ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
ساحة النقاش