((( قريبا )))
قريبا من لظى نبضي
خذيني أو خذي بعضي
قريبا من عذاب الروح
عذابي اليك قد يفضي
أعينيني فما عادت
تناسبني رؤى الوعظ
أيا كلي ٠٠٠ أيا ظلي
أيا شكي ٠٠ أيا رفضي
ايا افقي ٠٠٠٠٠ ايا شفقي
أيا مطري ٠٠٠٠٠أيا أرضي
أيا لحنا ٠٠٠٠٠٠ أردده
أغار عليه من لفظي
أيا شعري وقافيتي
أيا حبي ايا بغضي
أحبك ٠٠٠٠ لا أفسرها
دعيها بخافقي الغض!!!!
*********
الشاعر فارس الجبوري
أبو مهند أبو مهند
(( بلبل فوق فنن ))
بلبل٠٠٠
غنى ٠٠٠وأن
وشكى ٠٠
عشق وطن
لا تلوميه فقد٠٠٠ ذبح
القلب الشجن !!
# #
بلبل ٠٠ ناح
وصاح
وشكى ٠٠
ظلم الملاح
ذاهلا حل الصباح
لم أذق طعم ٠٠
الوسن
ذبح القلب الشجن!!
# #
كيف أنساها٠٠
وقلبي
لم يعد يسكن جنبي ))
لم يعد قط ٠٠يلبي
أمر ٠٠
دعد ٠٠٠ أو
سدن
ذبح القلب الشجن !!
# #
( حب أيه ٠٠
اللي انت جاي ٠٠ تقول عليه
أنت عارف قبله ٠٠معنى الحب ٠٠٠إيه
لما تتكلم عليه ٠٠
حب إيه إيه أيه
حب إيه اللي إنت
جاي تقول عليه !! ))
# #
أي حب ؟
أي حضن ؟
أي ذكرى؟
خلفت في القلب
جمرا
أي عشق ؟؟
أي رفق ؟؟
أي آااااه؟
حرمت أفقي ٠٠ مداه
سلبت حرفي ٠٠ صداه
أي دمعة ؟
أي لوعة ؟
أي فكرة
لم تعد ٠٠٠
ويلاه ٠٠بكرا
بات شوقي جنح
مهره
وانا كنت غريقا
بالمسرة
وتهادى الصوت في
أذني ٠٠ يعرى
( حب أيه٠٠
حب أيه٠٠
إيه
حب إيه اللي
إنت جاي تقول
عليه )
******
الشاعر فارس الجبوري
أبو مهند أبو مهند
أيلول ٢٠١٨
على الشط ارتقب السفينة
سأظل منتظرا على قمم الجبال
وفي السهوب وفي الشطوط
وامتطي صهوات خيل العاشقين
سأظل منتظرا وفي قلبي
وفي مجرى دمي
خفقات كل العاشقين
واراك اوفيليا
وليلى العامرية في الخيال
في الخيال أراك قربي تخطرين
وتلوح لي ايزيس
في عينيك ترقبني
وعبلة انت والقمر المطل
على تهامة والحجاز
وفي مساحات الرمال ظلال قلبي
في الهوى تتفيئين
وأرى بثينة فيك
ماثلة امامي
(والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي)
وأراك رغم كلوم قلبي بهجة تتبسمين
واراك في حلي وترحالي
وسارية السفينة والشراع
وصفحة الامواج
في الاوراق والادراج
في ضحك السنابل في الجداول
في ارتعاشات الدوالي
تر قصين
ويجئ صوتك من حداء الركب
في شدو العنادل في عبق الشذى
همهمات الياسمين
واسير من وجع الى وجع
زمن أه إلى أمواج حزن
في محيطات الأنين
وتمر قافلة الليالي والأسى بي
حادي العيس المحمل حزنه للناي
آه من وجعي
ارى كثبان احلامي امامي
كأني رعمسيس على بحار الرمل
يرقب من بعيد ما تناثر من سنين
وكم انتظرت كم انتظرت
ولا ارى جودو يعود
وليس يحمل طائر الرعد
البشائر
لا حمامة من خلال
الموج تحمل غصن زيتون
يبشرني بميناء
ولا ماء المأسي غيض
لم تحمل سفينة مهجتي
يوم الى الجودي
لم ترس السفين
يا حب لم يقف النزيف ولم يفارقني الالم
وتشققت ارض الفؤاد
ولم تبللها الديم
سأم ....سأم
سبحان من خلق بن آدم في كبد
من بعد خلق من عدم
=(( إلى الطواغيت ؟!)) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
عَصفتْ بالعراق
ريحُ المظالم لم تدَع
مَن كان مُحتمياً بجبلٍ أو بِبَرْ !!!
وقد تغيّرتِ الايامُ
ثم تغيرَ الناسُ
في العراقِ
من بدْوٍ هناك ومن حضَر
أين الذين غرسوا
لمحض مثوبةٍ !
من غير حقدٍ أو طمعٍ
بعائدةِ الثمر؟!
حتى لا يتلوهم خَلَفٌ أجلُّ غاياتهِم
غَصْبٌ يرون به السّعادةَ والظفر!
مادام ضَعفٌ في العراق
وأحزابٌ ظالمةٌ
ما رجَّعَ العدلَ
والحقَّ المُشرَّدَ – مؤتمَر!!
أما العنصريةُ فهي أسوأ حاجةٍ
توحي مساوؤها بأسوءِ مُدَّخر !!
وأشرّ حُكمٍ ما يكون رجالهُ يغفون
ويصبحون من
(غضبِ الشعبِ) على حذَر!
مَن لم يكُن كفوءاً
لردِّ بلائهِ وظلمهِ
أضحى كمَن لامَ
العثراتَ إذا عثَر !
حيث أن المالَ الفاسدَ
قد منحَ البليدَ
كرامةً فطغى على أهلِ
المعارفِ والفِكَر
((( وقد ضَيَّعَ العراقيُّ المظلومُ حقاً ثابتاً
وشكا قهراً فلم يُعاقِبْ ظالماً لمّا جَهر!)))
فالسّلامُ جِدٌّ نافعٌ للامةِ والوطن
والحربُ ضربٌ وفسادٌ وتدميرٌ وخَوَر!
أرأيتَ طاغياً مُستبداً
قد دعا لفضيلةٍ
أ بِغيرِ وسائلِ الابادةِ
و الفوضى افتَخر !
إني لاجتَنِبُ المالَ الفاسدَ إذا غدا
شيئاً لمصلحةِ الفئاتِ الضالةِ يُدَّخر !!
أرأيتَ دكتاتوراً شوفينياً
يدعو للاخوّةِ
مُنطلقاً من غير أسبابِ الظلم ِوالقهَر !؟
يظنُّ التقدُّمَ والازدهارَ
أن يرى مُتأبِّطاً
بين الشوارعِ ذراعَ فاتنةَ الجسمِ والبصَرْ !
أو جاءنا بهوى التكبُّر والرِدَةِ رافعاً ...
رأساً خَلا من التواضُعِ لو شَعر !
ظنَّ العُنجهيةَ والخيانة دلالةً للوطنيةِ
فاجترَع الشعورَ والاحساسَ
بما صرَّحَ ونَشر !!
*******
يا أيها العراقيُّ المظلومُ
عِشتَ مُغفّلاً ...
وجنيتَ من عُقبى الطائفيةِ كلّ شَر !
ما زِلتَ تنظُرُ لميِّتِ الايام ِوما حوَتْ
والمستقبلُ المجهولُ
لوَّحَ بالإنهيار المُنتظَر !!!
ولرُبَّ فوزٌ بالنصرِ نالهُ مُتسرِّعٌ
قد كان يَحرُمُ لو تخلَّفَ
أو ترَدَّد أو صَبر!
فخُذ بنهجِ الانسانيةِ المُثلى
التي بَنتْ بعلومِها
بين النجومِ في الدُنيا مقَر
إنْ أدركتَ بالعلمِ والعملِ يوماً غايةً
جمحتَ لتقفِزَ نحو
غاياتٍ أبعَد أُخَر !
لا تفتخِرْ أبداً بفضلِ ميِّتِ ماضيكَ
بل إفتخِر اليومَ وغداً
في مساعيكَ الغُرَر!!
- - - -
دهوك 11/ اذار / 2009
* يشير الشاعر هنا الى انقسام العالم بأسره الى قسمين شرقي وغربي وقد تسلط العالم الغربي على العالم الشرقي وذلك بعد احداث الحادي عشر من ايلول / سبتمبر 2001
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية الرابعة المسماة = يقظة الإحساس =23=9=2018
...............................................
حب عصي
إحذفني قالت في حده
وأصرّ عليها وبشده
فأجبت فؤادي يمنعني
والقتل عقوبات الردّه
من يقتل حلما ورديا
من روض من يقتل ورده
قافيتي حبك وبياني
في القلب جذورك ممتده
لو جئت لأحذف صفحتها
فالأمر الحاسوب يرده
وهواها هيهات أصده
وهواها باب لهنائي
ما كنت غبيا فأسده
وهواها وطني في صدري
وضلوعي والصدر تحده
وتنام بغرف في قلبي
والأبهر جعلته مخده
هل أنكر حبا يسكنني
والقلب غدا أقسم مهده
وعلى باب الدنيا انتظرته
ضلوعي سنوات عده
أهواه حبيبي أعشقه
ولظاه أحب كذا برده
ما قيمة عيشي في الدنيا
ما جدوى أيامي بعده
لو من حاسوبي أحذفه
من قلبي لا أحذف خده
قلبي يهواه أنكره؟
وأنا مع قلبي لا ضده
وبكل زمان ومكان
لهواه في روحي جٍده
لشعب باق
شارون مات ولم تمت صبرا
ولا ماتت شتيلا
وقطاع غزة رغم إعصار المذابح
رغم ما اقترفته من فتك يدا شارون
ظل كسرونا والزيزفون
وسيوفنا زادت ظباها حدة
زادت صليلا
نيرون ولى مثلما كل الطغاة
وتلك روما شعبها باق برغم حريقها
فالشعب دوما لن يزولا
شارون مات وأرضنا والشعب
والثوار يعطون الشموس ضياءها
يمضون فوق ترابها جذرا من الزيتون
مثل السرو هامتهم
وتستبق النخيلا
هي سنة الثوار باقية
يداول ربك الأيام بين الناس
تبتلع الفراعنة المياه بقسوة
والدود دود الأرض يلتهم الطغاة
وليس يبقى فوق هذي الأرض
من يحيا ذليلا
هيهات يوقف خطوة الثوار
من يقضي قتيلا
شق الأباة سبيلهم نحو العلى
وخطى البغاة على المدى
ضلت سبيلا
هي سنة الأيام: ورد الشعب ما عرف الذبولا
هي سنة الأيام: بدر الشعب ما عرف الأفولا
والشعب حين يثور ضد البغي
يلغي المستحيلا
اوقفيني لحظات
حتى ألملم تلك الخيوط الشاحبة
وأعيد ملامح هاتيك الفراغات
علّ مساحات السواد تلملم أذيالها وتعود
دعيني في طور النهوض
اسكن كل الطرقات
أعيد رسم خارطة وطن
وأجهر وأسر بكل الصلوات
دعيني أقتات من عينيك
وأغتسل من فيض العبرات
دعيني أكون أو لا اكون
ففي العشق. لا حدود للكينونة
لا أزمان للقاءات
دعيني والترهات أهذي وحيدا
ربما تجبرك على الركوع بمحرابي بعض الذكريات
دعيني أرحل في صمت
ولا تتبعي خطواتي
رفعت الأقلام
وطويت الصفحات
...
أبو عمار
الكمُّ أهمّ
—————
ربّما أقترضُ العدم
من فناءِ الأشياء
وأسدّدُ قيمةَ وجودي بالتّقسيط
على أن يعفيني من الفوائد
الرّبا حلالٌ
عندما تفترشُ الكفنَ على أعتابِ القيامة،
الرّوحُ منْقارٌ أزليّ
كنقّارِ الخشبِ يحفرُ عشّهُ على وجهِ الدّقّة
يا لهُ من عجب
السّيقانُ تحملُ النّفسَ الأبيّة
إلى أبوابِ الدّيرِ صباحَ الأحد
تتلو وقوفًا قدّاس الأبديّة
عند المساءِ
على منضدةِ الشّموع
بعد شطبِ الدّموعِ بمنديلِ التّوبة
تلتقي مع نادلةِ الحانة
المزويةِ في حارةِ الصّفيح ،
يفصّلُ بين بيوتاتِ الشيوخ
طينٌ طريٌ حرّي
كاملُ أوصافِ الغور
تبدو على مساماتِ التّكوين
يرجعُ تأريخَ الأصل
مكتوبًا في زمنِ الخليفة
على جلدِ شاةٍ
كان قد سلخه
جزّارٌ في حزامه
قربةُ ماءٍ
يسقي القرابين
بكأسِ ألهةِ النّضوج
يتوسّل كهنةَ التّكاثر
لزيادةِ الكمّ بلا نوعية…
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٦-٩-٢٠١٨
هِيَ جملةٌ اسميّةٌ
فراس حج محمد/ فلسطين
(1)
هي امرأة مسيحيّة
مسلمة وبوذيّة
ملحدةٌ وصوفيّةْ
هادئة، نافرة، جنونيّة
هي امرأة صباحيّة
كقهوة طازجة المذاقْ
ناعمة كضوء
ناتئة، كُحُوليّة
هي امرأة مسائيّة
مائيّة
حجريّةٌ وورديّة
ذات حدٍّ باردٍ وخليّة شبقيّةْ
واقعيّةٌ مثل صبح
مثل سطرٍ... خياليّةْ
(2)
متلّوة مثل نجمٍ لامعٍ
في جسدٍ مشبع
كالمرايا
هذا الرّبيعُ النقيُّ المُشهّى بغيمة مطبقة
مصقولة مثل دفقة نورٍ
فائرة مثل زجاجة عطرٍ
هائمة في الجموح اللّانهائيّ كهمسة مغرقةْ
(3)
أجملُ من رحيق الصُّبحِ
أسلسُ من معاني الاشتهاءِ
أطول من شعاع الضَّوْءِ
أنقى من غيوم اللهِ
أمتعُ من حروف الأنبياءِ
أوسع من براح الفرحة الكبرى
وأوضح من سماء الوحيِ
في ذات السّماءِ
أكمل من كتاب الحكمة الأولى
وأنبلُ من طقوس الأتقياءِ
(4)
هي امرأة على شفتيها وردةٌ نشوى
مهابةُ غيبنا الأشهى
قصائدُ في الضّياءِ
هي امرأة من حرير الجملة أحلى
وأعمق من فلاسفة الوجودْ
كثيفة ورهيفة وقريبة وبعيدة
مثل أخيلةِ الرّوائي
لغز شهيّ ناعم شفّافة مثل الطّيورْ
ممتدّة مثل السّنابلِ علوها ثمر وأوسطها
وأدناها جداول ماءِ...
(5)
مطريّة الإيقاعِ والأمواج والنّشوةْ
ريحانةٌ، ريّانةٌ، هتّانةٌ الخطوةْ
هذا الجمالَ شرابُها بكؤوسِها
مختالةٌ، سندانةٌ
علويّةٌ في مدّة الذّروةْ
خمريّةُ الأوقاتِ في أرجٍ
نهديّةٌ، شهديّةٌ
عطريّةُ اللّفتاتِ والحظوةْ
ماسيّةٌ في فكرةٍ
فضيّةٌ في ضحكةٍ
حوريّةٌ، ليليّةٌ، بدريّةٌ بمهابةِ السّطوةْ
طَيْريّةٌ في دفء معطفها
برقيّةٌ، خلّابةٌ، خلّاقةُ الصّحوةْ
سرديّةٌ في وهج آياتها
شعريّة الشّهوةْ
عقليّة، ضوئيّةٌ في منطق القوّةْ
(6)
الوقتُ فعلٌ والمرأةُ ظرفٌ
مرآةْ
وردةُ قلبٍ هائمةٌ
خمرةُ قدّيسٍ ونارْ
جريءٌ هذا الفعلُ الرّاكعُ في زمن الحبّ
جملةٌ اسميّةٌ، سندٌ، متنٌ، تراتيلُ طربْ
كلّ ما هو قابلٌ للسّردِ أنا
الفعلُ، الظّرفْ
الجملةُ الغارقةُ في سحر التّفاصيلِ
عارفة الوِجْهةِ
منذُ المرأةِ الأولى على زغَبِ القصيدةْ
(7)
امرأةٌ من ورَقٍ أخضرْ
من جذْعِ صَنَوْبَرةْ
من فرعِ زيتونةٍ
وهجُ زيتها منذ ابتداءِ السّطرِ
وسْطَ الصّدرِ
في مَنبْتِ الفكرةْ
(8)
اللّغةُ الحلوةُ المذاقْ
وردة هاربة من خريفِ الضّجَرْ
نوّارُ شَجْرةِ لوزْ
وحدها بنات الشّفاهِ اليابسةْ
ذات مذاقٍ محايدْ
(9)
وأنا المجرد منّي
المعاد ترتيبه على وهَنٍ كأنّي
حفنة من شظايا
ورشفة من خمر دنِّ
فراس حج محمد
أعودُ مرغمةً
—————
إن لم تكنْ معي
مكتوبًا في جوازي
فأنا مفقودة
من أركانِ العالم
يا بعضي …
يا كلّي …
حتّى رئتي تبحثُ عنك
تمزجكَ في أنفاسي
كثيرًا ما تشكو أزرارُ قميصي
حينما توجسُ نبضَكَ الغافي
خلفَ بابٍ موصودٍ
بوجهِ أحداقي
أحملُ حقيبةَ وجعي
على قطاراتِ النّدم
كي أعودَ
وأغرسَ ظلَّكَ في طرقاتي
هناك يبتلُّ جفافي
على مشارفِ شفتيك
عندها يفتحُ لكَ
قلبي الأسرار…
—————
عبدالزهرة خالد
عام هجري
بقلم // صالح الجبري
اهلا وسهلا عامنا الهجري ㄹ
رغم الأسى و الجوع و الفقرٍ
مضى و ماودع ضحاياه #
و الشعب في تابوته الحجري
مازال فوق منصة نصبت
#
وله مشانق لونها يغري
من ذا على وطني يقول كفى # يا من عليه تأسف القدرٍ
مازال كلا خلف مترسه #
يتبادلون رصاصة الغدرِ
وطني وما حبوك بل سكروا #
بالدم و الاشلاء في خطرِ
شعب عليه تكالبت امم #
قد هدموا بنيانه الأثري
يا شمس لا بلقيس لا شورى #
و مجلس النواب لا يدري
لا سيف يا بلقيس لا بطلا
#
وضاح أعلن موته القسري
حتى العظام ترجلوا و مضوا #
لن يكتب التاريخ بالصورِ
🖊 بقلم / صالح الجبري
ساقني العتاب المعتق.. *( ساقني )*
الى بابك مثقل القدمين...
بخطوة رقة تؤمني صلاة...
ويؤخرني يبابك خطوتين...
شدني جريان الدفق.......
الى ديارك والمدار........
كان سيدا لمدارين.........
يا قلب كم تحرج العقل.....
ومنطقك يا عقل بحدين.....
اتذكرك ذات العيون بأن....
أتسكن نبضها بين جدارين..
والعناء يثقل كاهلك السكين.
فتستحضر الكينونة سحرا....
والليل بات انيسا للشوق.....
لكن الضياء بتفدردك نورين...
يا أنت باب الحكاية.............
اتبدلين الخطو المتأرجح اليك..
ليستحيل ضما وقبلا بعشقين..
بقلمي *( جمال عشا)*...
13.9.2018...Jamal Khaleel Asha..
ثواب العشق *** بقلم علي مباركي
عشقت القمر
تناثرت الدرر
من ثغر أغر
قبلا من مطر
نافعة لا تضر
تنقض البشر
من جحيم صقر
سماحة دون شر
لا حذر ولا خطر
أضف خير الشجر
برا على من اعتبر
رباه جنبي الضجر
فقلبي بات يحتضر
يرجو عفو المستتر
ورجائي قد انحصر
إيمانا بالقضا والقدر
علي مباركي
11 سبتمبر 2018
غرة شوال 1440
الرسول
قالوا تحدث عن سيرة الرسول
ارتعش جسدي تصبب عرقي
جف حلقي تلعثم لساني
انتفض الدم فانفجرت شراييني
أصيب قلبي بالسكتة
قالوا في لطف
ألم تقرأ عنه في الكتب؟
ألم تسمع عنه في الخطب؟
ألم تدرس عنه في المدارس؟
ألم تتحدثوا عنه في المجالس؟
هززت رأسي بالموافقة
دقات قلبي خفاقة
قلت محمد بن عبد الله اليتيم
الذي ملأ الدنيا نعيم
يوم مولده انطفت نار المجوس
سقطت أصنام قريش على الرؤوس
أمه آمنة بنت وهب
يشع النور منها كالذهب
حلمت أن نوراً عظيماً
يخرج من بيتها يضيء الدنيا
بعد حين تحققت الرؤيا
هذا عجب ما بعده عجب
مرضعته حليمة السعدية
أعطاها الله أفضل هدية
نور و خير و بركة
عم المكان و رائحة زكية
أحمد الأمي راعي الغنم
لا يعرف الكتابة و لا مسك القلم
انعم الله عليه كل النعم
الأمين اشتغل بالتجارة
اظهر براعة ما بعدها براعة
جنى أرباحاً هائلة أذهلت
بنت خويلد و سفيان بن حرب
اذهلت الجالسين و المارة
تزوج السيدة خديجة بنت خويلد
اسلمت ساندته بالمال بلا عدد
فأنجبت له البنت بعد الولد
نزل عليه الملك جبريل القراَن
قال ستكون النبي العدنان
بشره في الأربعين
ستكون نبياً على العالمين
سبيقى الإسلام إلى يوم الدين
ذاق العذاب أشكالاً و ألواناً
من الأبعدين و الأقربين
أمثال عمه أبو لهب
و زوجته حمالة الحطب
هل بعد الكفر إلا نار و لهب ؟
حوصر قوطع في شعاب مكة من قريش
قال لأصحابه اصبروا و صابروا
و رابطوا أنتم الأعلون
لا يخيفنا الف جيش و جيش
دخل الغار مع الصديق
نسج العنكبوت
باضت الحمامة
ذهلت قريش محتارة
ضاع الأثر و العلامة
عادت منحنية الهامة
انطلق خلفهم سراقة
يحلم بالجاه و المال
غرست أقدام فرسه في الرمال
وقع من على فرسه في غرابه
الأمين عُد يا سراقة لك البشرى
الم تكفيك سواري كسرى
طه من قريش الله حماه
قرأوا عنه اليهود و النصارى
في الإنجيل و التوراة
دخل يثرب مع الصديق
كالبدر ينير الطريق
اسلم العدو قبل الصديق
آلف بين الخزرج و الأوس
بعد عداء و حرب ضروس
غضب اليهود و المنافقون
من موقف النبي الحنون
اَخا بين الأنصار و المهاجرين
تحت شعار النصرة للدين
تقاسموا المال و النساء
عاشوا في محبة و هناء
يوم بدر ألتقى الجيشان
جيش الحق و جيش الباطل
فأختلط الحابل بالنابل
انتصر البدر قريش فرت
زعماء قريش قتلت
لبست مكة ثوب الحداد
حزن و أنين
اقسموا باللاتِ و العزى
سيثأروا لو بعد حين
ألتقى الجيشان في احد
أسرع المسلمون بالرد
انتصروا صعدوا الجبل
تراجعت قريش على أمل
المسلمون طمعوا في الغنيمة
فهزموا شر هزيمة
هل اوامر النبي ترد لها هيبة ؟
تحالفت ضده الأحزاب
قريش اليهود الأعراب
أمر بحفر الخندق
ليأمن جيش الأحزاب إذا تدفق
حاصروا الأحزاب المدينة
طمعاً في البحث عن غنيمة
هب ريح
قلع الخيام
و الرجال نيام
تشردوا تفرقوا تبعثروا
يجرون أذيال الهزيمة
دبت بينهم الفرقة و العيبة
فطلبوا بصلح الحديبية
قال لليهود
بني ثقيف قريضة و القينقاع
أنتم نقضتم العهد
حان وقت الجد
و نفس محمد بيده
لن تمكثوا في يثرب إلى الأبد
و إلا الحرب رد
صاح اليهود ضاع
الحلم ضاع
كلام النبي أمر مطاع
فتح مكة حطم الأوثان و الأصنام
عفى عن قريش بعد حرب سنين و أيام
بعدما قال
من دخل بيت أبو سفيان فهو اَمن
من دخل الكعبة فهو اَمن
من أغلق بابه على نفسه فهو اَمن
أرسل الرسائل و الكتب
إلى ملوك العجم
سخر العجم
الجيش هجم
فتح البلاد
أسلم العباد
قال يوم الوداع
اليوم أتممت لكم الدين
سينتشر الإسلام بعد حين
أوصيكم بمكارم الأخلاق
هذه لحظات فراق
قالوا مات الرسول مات النبي مات الحبيب
بكى البشر بكى الحجر بكى الشجر
عذراً يا حبيبي يا رسول الله
هذا ما تعلمته في المدارس
وتحدثنا عنه في المجالس
و قرأت عنه في الكتب
و سمعت عنه في الخطب
إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين
خذوا حذركم
كل ما أكتبه رجع شعوري
كل ما أكتبه محض عبير
من رياض الفكر
من فيض زهوري
أنا لا أخشى بما أكتب تهديد السلاطين
ولا كيد الأمير
أنا لا أرهب سجانا ولا سجنا
ولا سوطا ولا الجلاد
لا الأوغاد أخشىاهم
ولا أمولاهم تغوي ضميري
أنا لا أخشى سوى الله ولا أطمع إلا
برضى الرب القدير
كل ما أكتب من حب ومن بغض
ومن نقض صدى فكر
وإصرار على إصلاح ذات البين
أن أصرخ بالأعور في الوجه
ولا أرضي بما أكتب مهما حاولوا
إلا ضميري
كل قضي وقضيضي
وحروفي وقريضي
أتحدى الشر والأشرار
لا أخشى أذاهم
ولكم قيدت جمال
في السياسات بأذناب الحمير
أنا لا أكذب في العشق
ولا أكذب في الشعر
أنا طير على أغصان هذا القلب
صداح كآلاف الطيور
أنا لا أطمع أن أزرع أشعاري
سوى في سهل فكر
لست أرمي حب أشعاري ببيداء
ولا في أرض بور
أقرض الشعر أحاسيس وأفكارا وغيري
يقرض التبن وحفنات الشعير
ماء غيري كدر طين ومائي
من صفائي
صار أصفى من فرات ومن الماء النمير
أنا حولي خيرة الأصحاب فكرا وأحاسيس
كما الأزهار من حول الغدير
وإذا أظلم عمري كان أصحابي
كأنوار البدور
ربما أفترش الشوك وغيري
(من نفاق) يرتدي الخز وأثواب الحرير
وينام الليل يغفو
في فراش رائع النقش وثير
إنما في عين فكري
لا يساوي- وافهموا- شروى نقير
ثابت الخطوة أمضي راسخ الأقدام
لا أخشى عثارا
لا أبالي في طريق الحق بالوغد الحقير
وبما ألقاه في الدرب الخطير
أنا أمضي بشموخ
والأذلاء على حد الشفير
فاحذروا أمواج بحر الشعر
والسمر العوالي
واحذروا صوت نفيري
وطنُ انت ؟؟
.........
وطنُ انت أم كأس
منها السكار ى ىتنزف ولاتثمل
أم جارية انت فتحت
أزرارها للشيطان ينظر ولاينزل
وأبواب دارك تحترق كل
صباح والشمس عنك ترحل
أمسيت مرتع للغوغاء والخارجين
عن الدين للقرآن ترتل
وأشباه الرجال على منصات
الخطابة باسم الدين تتغزل
وسوق بضاعتك للعابثين نهبا
والشعب من غير ثياب سمل
وماحل بك من الجراد الاصفر
يموت ويطرد وَالنَّخْل يرفل
ياوطني لاتحزن ففيك الخير
الكثير وعنك القذارات تغسل
وترجع فرحتنا وتعود مجالسنا
ونهرك يجر والخيل تصهل
بقلم حسين علي جثير السراي
كيفَ.. باللهِ...ثملْنا....دونما ....كان ..الْتقاءُ
من..عيونٍ..ساحراتٍ..لحظها...حاءٌ ...وباءُ
تسلبُ الروحَ الفؤادَ..تذهبُ العقل الصوابَ
أينما..ولَّيتُ...وجهى...قد ترائتْ... لى نداءُ
صمتها درُّ...القصيدِ...همسها..شهد الرضابِ
دونها... كلُّ...العيونِ...سؤرها...فيه الشفاءُ
منْ أريجِ المسكِ روحٌ من شذى العودِ الفؤادُ
باذلٌ.إيَّاكى..روحى. إن..خلتْ.. منِّى الدماءُ
فى مهبِّ..الريحِ...سدٌّ..يفتدى..لحظ العيونِ
إنْ..أطلتِ. فى. سجودٍ من ردىً قلبى وجاءُ
قدْ.غدوتِ..لحنَ. قلبى..فى صباحٍ..أو.مساءِ
كلَّما....فاحتْ....ورودٌ.... كلَّما....هلَّ...الضِّياءُ
أنتِ نبضٌ.فى.وريدى. أنتِ.أنفاس الصدورِ
أنتِ...للعينِ...صلاةٌ... أنتِ....للقلبِ...الدُّعاءُ
*******........*******.........*******
قد..قضيتُ.العمرَ. سعياً.لاهثاً أحدو الضياءَ
فى.خريف العمرِ.تأتى..تشرقى شمساً .نداءُ
فى..ظلامِ الليلِ.بدرٌ..فى..خواءِ الروح نجمٌ
نرتجى فيه السبيلَ..منْ..أسىً.. أنتِ الشفاءُ
فى فضاءِ.الكونِ.. دوماً.كنتُ عصفوراً. يغنِّى
بين..روضٍ..أو..سهولٍ..رنَّمتْ..لحنى. السماءُ
بينَ..أيكٍ..أو...رياضٍ..كم...تغنَّتْ...من... كنارٍ
كم..شذىً..فاحتْ. ورودٌ..عندما ياتى المساءُ
فى..كؤوسٍ..من..ضياءٍ..نرتشفْ زهر الرياضِ
من.رحيقِ.المسكِ.قلبٌ من شذى الفلِّ الدماءُ
فوقَ. متنِ الريحِ..عشٌّ يلتحفْ هام السحابِ
لم ..يبالى..ذات يومٍ..طالما..السقفُ...السماءُ
لم... يعانى...أىَّ..وقتٍ....ظلَّ...قضبانٍ...وقيدِ
فى.فضاء..الكونِ.حرٍّ..دون ذا.. يأبى.... الإباءُ
هكذا.. تمضى... الحياةُ ..بين..وديانٍ...وسهلٍ
فى..صباحٍ..راح.. يشدو..ليس.. يعنيه..الغواءُ
******.........******..........******......
كيف.أرضى.اليومَ.أسراً.كيف.أغدو فى قيودٍ
خاصمت..عيناىَ..نوماً...جاءَ..صبحٌ..أو مساءُ
من...عيونٍ...كاحلاتٍ...أم....جفونٍ...ناعساتٍ
قد أتاكِ.. القلبُ..طوعاً...عاشقاً ...صبًّا... نداءُ
قد..أهلَّتْ..فى ...غروبٌ..والدَّياجى..كاسياتٌ
من جبينِ...الليلِ..شمسٌ..للشَّذى فاح الذِّكاءُ
فى دروبٍ..كم بكتْ..فيها القلوبُ العاشقاتُ
فى أتون..الشوقِ.. صارت..والأهازيجُ سواءُ
كيفَ..تمسى اليومَ درباً..من..حريرٍ أو غمامِ
كيف..يغدو الشَّوكُ ظلًّا..كيف..ذيَّاكَ الضياءُ
قد..أطلَّ اليومَ فجرٌ...ليس..مسبوقاً..وتالىٍ
كم..جراحٌ..قد..تداوتْ..بالهوى..تمَّ.. الشفاءُ
من..عيونٍ قدْ... أقامَ..الحبُّ...ديراً...للصلاةِ
فى..جموعٍ..قد..توالتْ..تبتغى..طُهراً... بِغاءُ
قد..أطالتْ..فى..ركوعٍ..أو..سجودٍ..وابتهالٍ
بين..أيدىٍ..قد..تراختْ..بعد..أن لاح الرجاءُ
أو..دموعٍ..فى..مآقىٍ..أوشكتْ..أنْ. تحتوينا
فى..عُبابِ اليأسِ حيرى.مادَ. صبرٌ ..وانتماءُ
باركِ اللَّهمَّ ....قلباً..قد....غدا... روضاً....وأيكاً
فى...قلوبٍ..دونما..نارٍ...بها...يطهى....الشُّواءُ
كم.. قتيلاً.فى الهوى..ما..أخبرتْ عنه الليالى
باذلاً....للحبِّ....روحاً.....والقرابينُ.....الدِّماءُ
ليس..صبًّا..من..ينامُ...الليلَ...فى..دفئٍ وثيرٍ
بينما....خلٌّ...هوى...قد...لفَّهُ...عطفاً....فضاءُ
ليس.. صبًّا منْ... أرادَ.. الحبَّ..خدًّا..أو شفاهً
بيدَ...أنَّ.. القلبَ...أعمى.. والأحاسيس خواءُ
*******..........******.......********
هلْ..تُراها..فى..خريفِ..العمرِ قد تلهو.. الحياةُ
أمْ..تُراها..سوف..تصفو.. بعدما .طال.. الجفاءُ
لا...تسلنى...كيف... أحيا...دونما....خبزٍ....وماءِ
ذاك...أمرٌ...فيه..صبرٌ... فيه... تسمو ...الكبرياءُ
لكن..يظلُّ..السُّؤْلُ..عندى..عندما تخبو الأمانى
كيف.نحيا.. بعدما..نحىَّ الفجرُ وجهاً والضياءُ
من يداوى القلبَ..أم..من ذا...يستجيرُ ..الفؤادُ
غيرُ ....قلبٍ...من..غمامٍ... والأحاسيس السناءُ
قد ..أنارت.. فى .دجى ليلٍ.. إذا..غابتْ. نجومُ
أىَّ.... نجمٍ....تقتديهِ... ضلَّ.....سعىٌ....واقتفاءُ
غيرُ....قلبٍ...لم...يعانى..من..صدودٍ...أو .جفاءِ
نبضهُ...يحيى... القلوبَ...همسه..فيه....الشفاءُ
يا .فؤاداً.قد..أقام..الدهرَ.فى شكوى وانتحابِ
آن....للأسرى... الفكاكُ...آن... .للحيرى.....اللقاءُ
أىُّ....سحرٍ.... هذا...ربى....أىُّ...حسناءٍ....تكونُ
منْ تسنَّتْ فى غروبِ الشمسِ من لحظٍ سماءُ
منْ.. تغنَّتْ. فى. جمال.. الخدِّ.. ولدانٌ.. وحورُ
فى.. بحارِ.الحسنِ كم تاهت. سفينٌ..كم ..رئاءُ
ليت..شعرى ...صاغ.. عنِّى..ما. تحاكى..بالفؤادِ
بيدَ....أنَّ....البحرَ.....قفرٌ.... والتفاعيل.....خواءُ
كيفَ.. لى.. إن أردتُ.. الوصفَ حرفٌ...أو يراعُ
إنْ....تداعى..القلبُ..شوقاً..والأهازيجُ... الدماءُ
واستعاراتٌ.......تولَّتْ......والتشابيهُ.......ضياعُ
والكناياتُ.......توارتْ... ذاكَ... خفرٌ... ذا...حياءُ
******.......*******..........*******....
كم..عجيبٌ..أمرها...تلك.. العيون..كم ..عجيبُ
إنْ...تولِّى... عنَّا...وجهاً...أمسُ...واليومُ...سواءُ
فى...هزيعِ...الليلِ...إنْ..غارتْ..نجومٌ..فالنجومُ
فى.ضبابِ.اليأسِ.إنْ..تغفو..الشموسُ فالضياءُ
من..جنانِ..الخلدِ..هل..ذاقتْ..لها.. خمراً..شفاهُ
دونما....كأسٍ....ثملنا.....فكيفَ.... بالله...ارتواءُ
هل.سكارى..فى..الهوى..أمثالنا..هل..من شبيه
خاصمتْ...عيناهُ...نوماً...هلَّ...صبحٌ..أو...مساءُ
إنْ...أقلْ...أنِّى..رأيتُ..الشمسَ..ليلاً..لا... تلمنى
أو....تقلْ....إنَّ....ذا....أمرٌ....مستحيلٌ..أو..هراءُ
ما... السَّنا...إلا....عيونٌ....ساحراتُ....الإحورارِ
فى..ظلام...الليلِ..بدرٌ..فى..الدِّياجيرِ.. الضياءُ
من جبينٍ..قد..أضائتْ..فى..ظلامِ الليلِ.. كوناً
والثُّريَّاتُ....حيارى......خابَ....سعىٌ....والرجاءُ
إنْ...تخطَّى...فى..هواها...كلَّ...حدٍّ.. لى...فؤادُ
لا...تخالوا...ذا...جنوناً..! ..دونها....قلبى...هواءُ
منْ.... عيونٍ...كاحلاتٍ...من....قدودٍ...مائساتٍ
من يجيرُ..العقلَ. يوماً..إن صبا أو خان الذَّكاءُ
دونها...كلُّ... البرايا...خابَ...ظنٌّ...فيه....شبيهٍ
من..رحيقِ..المسكِ..قلبٌ..من شذى وردٍ. دماءُ
كمْ...قصيداً...قد...كتبنا...فى..عيونٍ..أو..شفاهٍ
كم..سبرْنا..منْ..درارىٍ..كمْ..حدا..القلبَ الرجاءُ
فى.. .عيونٍ ...كاحلاتٍ...لحظها...نورُ...الصباحِ
بعدما....لاحتْ.....غيومٌ....علَّها.....تمطرْ....سماءُ
سوف....أحيا...كلَّ...يومٍ...أنتظرْ... ذاكَ....النهارَ
من.مخاضِ.اليأسِ. حتماً.سوف.تشرقْ. كبرياءُ
*****.........*******........******........
لو..أنَّ..لى.. فى..هواكِ..ألفُ..قلبٍ..فوق.. قلبى
ما...احْتوتْ...إيَّاكِ...حبًّا... ذاك...حقٌّ...لا...مراءُ
لو..أنَّ.ما..قد..مضى..أو..سوف يأتى من نساءٍ
فى....صعيدٍ.....إنَّما....إيَّاكِ....أُطرٌ.....أو......رداءُ
صدقينى..إن.. نصلِّى... كلَّ.. يومٍ..ألفَ...فرضٍ
أو...نزيدُ...دون...حبٍّ... ذاك...عبثٌ...أو...هراءُ
إنْ..تودَّ..النصحَ... حقًّا.. إن..نوى..عقلاً..رشادَ
قمْ..وأحْيى ..فيكِ نفساً..ربما..يذْكى...الضياءُ
فى.رحابِ..الحبِّ.طوفوا..إنْ.عدوٌّ..أو صديقُ
ذاك...أنَّ...الحبَّ...دينٌ....والأمانى.....والرجاءُ
فى... غدٍ..باهىٍ..سعيدٍ..فيه...تحدونا...السماءُ
لا....حروبٌ...لا...قتالٌ...لا...قصاصٌ...لا....دماءُ
إنَّ.. ذاكَ..القلبُ..فينا.. من..هوىً..أمسى. ربيعاً
من ترابِ..الحبِّ..بدءٌ..فى..ثرى..الحب.. انتهاءُ
كم..وهادٌ..فيه..فاحتْ..كم..توالتْ..من.. غيومٍ
كم...طيورٌ.. فيه...غنَّتْ...كم..محا...رانٌ..ضياءُ
كلُّ..نبضٍ..فى..عروقى..فى..حنينٍ...واشتياقِ
قد....تغنَّى....فى...حبورٍ....ليت...للبينِ...إنتهاءُ
إن..يوافى..منكِ...طيفٌ..ذا..يواكبْ..يوم عيدٍ
أنتِ....للعينِ.....صلاةٌ..... أنتِ....للقلبِ...الدعاءُ
أىُّ...نبضٍ...فى...وريدى..إنْ.. تولَّى..دون.. ذكرٍ
كلُّ...نبضٍ...قدْ...تلاهُ...منهُ...خصمٌ....أو.... براءُ
دكتور.. محمد.. محمد... السعيد.. المنصورة..مصر
كتبت هذه القصيده من وحي الكلمات التي خطتها أنامل الشاعره الرقيقه نداء نصور
كغَيمَةٍ تغرّبت عن سِربِها
صالح أحمد (كناعنة)
///
مثقلةً بالصدى تدرُجُ طفولاتنا
المدى يُشَذِّبهُ المدى
كغيمة تغرّبت عن سِربِها
تسكّعَ رذاذٌ يَتَصابى على أشرِعَةِ أحلامنا
آنَ أنْ نجتازَ صَخَبَ الحواسّ
ما فَتِئَ البحرُ يحاذِرُ سَخَطَ المُبعدين
هل حقًا تتخيّر الفراشاتُ طقسَ النّزوح؟
وحين يخنِسُ النّجمُ إلى عُبّ الظّلام...
ويتهيّبُ البرقُ من ومضة الميلاد!
ماذا تفيدُ النّبوءاتُ الصّارخاتُ في حضرةِ الغِياب؟
وما الذي يُغريني وفي لَحظةِ التِصاقِنا...
لأتذكَّرَ نشيدَ القلبِ مُنزلقًا على شفا حُلمِه؟
وليس سوى نزيفِ الجسدِ الرّاعِدِ يتصعّدُ إلى شَفَتي..
والرّعشةُ يبتلِعُها صَخَبُ المبعَدين...
البحرُ جسدٌ يتهيّأ لروايةٍ مَبتورة
أحلامُنا بذارُنا أوَت لقعرِ السّيل
فَغَرَت بحجم جوعِنا أضرِحَةُ الكُثبان...
أهي خديعة الوقت الذي لم يعُد يَبلُغُهُ صخَبُ القلبِ
المُقتَلَعِ من خاصرةِ الضّوء؟!
إذ كيف للهواء المثقل بالشّرودِ أن يَهَبَ الغيماتِ ذاكرةً وبرقا؟
غارِسًا كلَّ بقايا الضّبابِ في حُنجَرَتي...
كنتُ أوغِلُ غُروبًا
والكلماتُ تبحثُ عن مخدعٍ لها في عالمِ النّسيان..
وحدها اللّغةُ كانت دليلَكَ على الوجود...
وأنت هناكَ فقدتَ اللُّغة..
ليولدَ عمرُ الخطيئةِ فيك، ويقضِمَ أضرِعَةَ الغابرين
في لحظةِ التِصاقِنا تولَدُ هَمهَماتُ الوقتِ مُثقلةً بعُمرِ القلق
ليس لعمرِ النّشوةِ حِصن
أعرني عُذركَ السّريّ ،
أمنَحُ دولةَ الأوهامِ غَيمة!
أيُّها الحادِثُ اللائذُ في حكايتي
أراك من فوّهات الكثبان قافلة أعَدَّت لكلّ الجَنازاتِ أقنِعَةً
والليلُ ينضَحُ بالتّثاؤب كلَّ أجنحةِ الملوك...
حيثُ يغتالُ الظّلامُ ظهيرةً...
حتمًا سينتَصِبُ الشّرف!
سُحُبٌ... عشيّاتٌ مغمورَةٌ... ليلٌ سَبى أمواجَهُ...
صبحٌ تهرّبَ من عناقِ ظهيرةٍ مطعونةٍ...
لغةٌ نَسِيَت مخارجَها...
ويدٌ تخربشُ في زوايا الذّاكرة...
مثقلا بنُعاسِنا كانَ الرّملُ الذي غَرَّبَتهُ العاصِفَة...
وانفَلَتَت مِنّا فَضاءاتُنا
العصفورُ الذي باليد؛ فارقَهُ ارتعاشُه...
وكُنّا مع البَحرِ نُحاذِرُ من صَخَبِ المُبعدين...
ونصرخُ بالنّهار: اطعّن ظهيرتَنا صونًا للعرض...
ولكن ليس تحتَ شمسٍ حارِقَة...
فهناكَ تنغَرِسُ العيونُ الماكِرَة
وأعمارُنا المدجّجاتُ بالفراغ والسّأم..
وحلمُنا المُتَمَطّي على شَرَفِ الغِياب...
ما الحُلْمُ حين يمَلُّ أوجُهنَا الفراغْ ؟
رُكبانُنا تنسَلُّ من وجَعِ الشّعاب
لصباحِنا الموعودِ في شَطِّ العرب؛
طفلِ المزايا الخانِقة..
::: صالح أحمد (كناعنة) :::
((هواجس واحاسيس الحب والوطن))
من ضوءِ صوتكِ الجميلِ
تفوح عطر كلماتكِ حباً
ايقظت عواطفي في زرقةِ الفجرِ
فضحت عشقي الدفين في قلبي الاسير
كشفت عواطف عشقاً
نامت في حشاشةِ القلب
عشرات السنين
تذكرتُ سنين خوالي
وما ضاع من العمرِ
ما عدتُ اذكر للصمتِ من عمرٍ
سوى قصائد شعر
قصائد قصار
تحرق دمي
تطيل سنين الانتظار
احصدُ سنين الضياع حصداً
من عمري اليتيم
ظمأن لكلمة فرح
فارقتني من سنينٍ
ظمآن لوجهكِ الباسم دون خمار
اشمُ عطرَ الشوق والحنين
من مبسمِ الثغرِ
تحاصرني هواجسي غصبٍ
ومرايا الروح
من كلماتِ الهُمومِ والهجر
أعصرُ ما تبقى من سنينِ العمرِ
لن احصلُ الاعلى ايامٍ
مرهقةً
متعبةً
واوهام
نمت تحتَ ظل طيفكِ المتعبِ
في حضنكِ أصبح طفل" رضيع
أستكين ارقد وانام حتى الصباح
محطمُ الاحاسيس والمشاعر
أعيشُ العطشَ اليكِ والى الوطنِ الجريح
لا يروينِ الا رضابِ الشفتين
أعيشُ الوحدةَ
تخذلني كل العواطفِ والاحاسيس
ابحثُ عن قطرةِ حُباً
تعالي احضنيني نخلةً شامخةً أنا
لنقف بوجهِ الاعداءِ
دونكِ مشرد وحيد
مذبوح من الوريدِ إلى الوريدِ
لا أملكَ الا اسم دون عنوانٍ قديم
وعنوانٌ مسروقٍ جديدٍ
من الدخلاءِ
أنثرُ حروفَ أسمي واسمكِ في السماءِ
تتحولُ نجوم تضيء الفضاء
لدروب الوطن المسروقِ من الغرباءِ
صراخي يعلو بحرقةً
همساتكِ تضمدُ جراحي
تصبرني في محنتي
واحزاني
تهيجُ آلامي عند سماعي موالٍ عراقي
ونحيبُ فلاح حزين
صادروا أرضه وسرقوا الثمارَ
سرقوا منه فرحة العيدِ
متى نحطم الاوثان والصخور
متى يظهر النور وتنبت الزهور
الى متى ارتدي علم العراق كفن
وانام بجوار القبور
ماجد محمد طلال السوداني
مجلة عشتار الإلكترونية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع