جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((هواجس واحاسيس الحب والوطن))
من ضوءِ صوتكِ الجميلِ
تفوح عطر كلماتكِ حباً
ايقظت عواطفي في زرقةِ الفجرِ
فضحت عشقي الدفين في قلبي الاسير
كشفت عواطف عشقاً
نامت في حشاشةِ القلب
عشرات السنين
تذكرتُ سنين خوالي
وما ضاع من العمرِ
ما عدتُ اذكر للصمتِ من عمرٍ
سوى قصائد شعر
قصائد قصار
تحرق دمي
تطيل سنين الانتظار
احصدُ سنين الضياع حصداً
من عمري اليتيم
ظمأن لكلمة فرح
فارقتني من سنينٍ
ظمآن لوجهكِ الباسم دون خمار
اشمُ عطرَ الشوق والحنين
من مبسمِ الثغرِ
تحاصرني هواجسي غصبٍ
ومرايا الروح
من كلماتِ الهُمومِ والهجر
أعصرُ ما تبقى من سنينِ العمرِ
لن احصلُ الاعلى ايامٍ
مرهقةً
متعبةً
واوهام
نمت تحتَ ظل طيفكِ المتعبِ
في حضنكِ أصبح طفل" رضيع
أستكين ارقد وانام حتى الصباح
محطمُ الاحاسيس والمشاعر
أعيشُ العطشَ اليكِ والى الوطنِ الجريح
لا يروينِ الا رضابِ الشفتين
أعيشُ الوحدةَ
تخذلني كل العواطفِ والاحاسيس
ابحثُ عن قطرةِ حُباً
تعالي احضنيني نخلةً شامخةً أنا
لنقف بوجهِ الاعداءِ
دونكِ مشرد وحيد
مذبوح من الوريدِ إلى الوريدِ
لا أملكَ الا اسم دون عنوانٍ قديم
وعنوانٌ مسروقٍ جديدٍ
من الدخلاءِ
أنثرُ حروفَ أسمي واسمكِ في السماءِ
تتحولُ نجوم تضيء الفضاء
لدروب الوطن المسروقِ من الغرباءِ
صراخي يعلو بحرقةً
همساتكِ تضمدُ جراحي
تصبرني في محنتي
واحزاني
تهيجُ آلامي عند سماعي موالٍ عراقي
ونحيبُ فلاح حزين
صادروا أرضه وسرقوا الثمارَ
سرقوا منه فرحة العيدِ
متى نحطم الاوثان والصخور
متى يظهر النور وتنبت الزهور
الى متى ارتدي علم العراق كفن
وانام بجوار القبور
ماجد محمد طلال السوداني
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية