جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
=(المَلاّح ؟!) قصيدة بقلم الشاعر الدكتوررمزي عقراوي
تأمَّلتُ الحياةَ ...
فلم أجِدْ فيها ...
سوى فرَحٍ بألفِ نِياحِ !
فخذوا الامثالَ وهي كثيرة ٌ
قد يَحمِلُ الصَّعلوكُ كلّ حقيقةٍ
والوَهْمُ عندَ السيّدِ الجَحجاحِ !!
أنا إن صفا ليلي ...
فلستُ بخائفٍ
مما سيَحمِلُه إليَّ صَباحي؟!
ودلَفتُ (للستين) أحصُد بينها
ثمرَ التجارُبِ من أسىً وصَلاحِ !
فكان عُمري مُذ خُلِقتُ سفينة
هبَّتْ عليها عاصِفاتُ رياحِ !
لكنها بقيتْ تقاوِمُ كلما ...
هبَّتْ وتشكرُ هِمَّةَ المَلاّحِ !
في كلِّ داهيةٍ تكادُ تنوشُني
أيادٍ تُحاوِلُ أنْ تَقُصَّ جناحي !
إني لاندُبُ حين أندُبُ حزينا
حَظّي وما غيرُ الاناةِ سِلاحي !
وهناك ألسِنةٌ تكادُ بحُكمِ ما
ألِفَتْ تلذُّ بذكْرِ كلِّ قِباحِ !!
وكأنها الاشواكُ
تنفثُ غيضَها ...!
حسدًا لطيبِ شقائقٍ وأقاحِ !
أنا ساكنٌ بيتي ...
وعقلي ضارِبٌ في الارضِ
يسلكُ مسلكَ السُّواحِ !!
(وقِلَّةَ حيلتي في الحياةِ )
ترشُدُ مَرَّةً
وتكفُّ حيناً سَيْرَ كلّ نجاحِ !
********* قصيدة بقلم الشاعرالدكتور رمزي عقراوي 10=11=2018
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية