زمانُ الملهم ِ الأخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستشرقين
هلالا ً ٍ تستحيل خطاه
لبدر ٍ منيرْ
وتتكاملين 
حبة ً . . . حبة ُ
مثل عنقود ِ عنب ٍ شهيْ
ثم تتهاوين 
على غرة ِ جبيني 
كالثمرة ِ الناضجة ِ
فآخذك ِ بكل الحب ِ
حبا ً أدخره من طفولتي وصبايَ
من شباب ٍ ألوت بعاتقه
ألوية الطغاةْ
بكهولة ٍ كشفتها
رياحُ الغرباء
أيتها الماشيةُ على الماءِ
ذاك سر الأسرار ِ
أيقونةُ القلوب ِ
الصافية ِ. . . البيضاءْ
فتعالي ليس كمثل ِ قبلُ
كأنك ِ بنتُ اللحظة ِ
مقشورةٌ عما في النساءْ
متعاليةٌ عما في النساءْ 
كأنك ِكما تريدي
سأبلو بحبك ِ ما استطعتُ
سأكونُ الداعي للعشق ِ
في زمن الحيف ِ هذا
أكونُ الملهمُ الأخيرُ
مقتفيا ًخطى الأسلاف ِ
بصوت ٍ يعلو :
الآ تبَّ من لا يعرف الحبَ
سبيلا ً للنجاة َِ. . . 
من ظلمة ِعالم ٍللشر ِِيستفيقْ
من شرك ِ أنفس ٍ
تصرُ على ظلالة ٍ جارفة ٍ
من دائرة ِ فكر ٍ موهوم ٍ 
وممن يهدم بنيانَ الله ِ
ليبني شواخصَ الوهم ِ 
ويبعثر خارطة َ الوطن ِ
التائق ِ لشعاع ِ نورْ ِ
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
1/11/2014 .
١ تعليق