جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( يا قلبي زدني .. )
شعر د. فالح الكيلاني
..
القلبُ يُزجـــي حُبَّــــهُ لِحَبـيـبِـــهِ
فالّســعْـدُ دا ن ٍ والحَيـــاةُ هَنـاءُ
.
.وَالقَلبُ يَرنو أ ن يَعيشَ لِحُـبِّــــهِ
آمالُ مَنْ ســَلك َالرَجا ءَ رَجــــا ءُ
.
وَتَعانَقَتْ سُــــــــبل المَحَبَّةِ تَزْدَهي
عِنْدَ المُـــروجِ المُخْضِـــراتِ رَواء ُ
.
وتَطَلّعَتْ شَمْسُ الضُحى بِشُعاعِهِا
وَتَزَيّنَتْ كُــلُّ الــــوُرودِ سَـــــــــواءُ
.
وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْــــنٍ و رد ةٌ
وَتَآلفَتْ عِنْــــدَ اللقـــــاء شَـــــــذاءُ
.
إذْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَــــتي وَسَــــعادَتي
وَهَناءَ تي . َرمْـــــزُ الوَفـــاءِ وَفـــاءُ
.
قَدْ كُنْتِ شَـــمْســـاً إذْ تُنيرُ رِحابِـنـــــا
فلأنْتِ في كُـــلِّ الشّــــِموسِ سَـــــناءُ
.
أوْ كُنْتِ غَرْســـــاً في غُـُصونِ مَحَبَّة ٍ
مِثلَ الــــوُرودِ . فَـزَهْـــــرَةٌ بَيْضـــاءُ
.
وَسَــــــكَنْتِ في لُبِّ الفُـــــؤادِ عَزيزَةً
في رِقَّـةِ العَطْرِ السَّـــــــحيحِ صَفـــاءُ
.
فَتَهَلّلَتْ سُـــــبُـلُ المَـــــوَدّةِ وَازْدَهَتْ
أنْــــــتِ الهَنــا أنْـتِ المُنى وَالمـــــا ءُ
فَلِتَنْطَفي كُـــــــلُّ الحَـــواسِ أُ وارَها
نَظَراتُــــها رَيّــا نَــــــــــةٌ حَــــوْراءُ
.
توحي الى قَلْبِ الحَبيبِ سَـــــــــعادَةً
فَتُـزيدُهُ بِجَمــــــــالِهــــا إغْــــــــراءُ
.
إ نَّ الجَمـــــالَ جَميلَــــــةٌ أنْغامُـــهُ
إنْ حَفّــــهُ عِندَ اللقـــــــــاءِ صَفــــاءُ
.
وَأريجُ عِطْـرِ الوَرْدِ يَغْمُرُنا شَـــــذى
فـوّاحَـــــةً في غُصْنِهــــــا وَسْـــــنا ءُ
.
غَرِقَتْ فَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَـــــــوْقِهِ
وَأريجـِهِ . فَسَــــــعا دَ ةٌ وَرِضـــا ءُ
.
يا بُلبُلاً وَسَــــــطُ الخَميلَةِ صَوْتُـــــهُ
إنْ يرْتَوي مِنْها النُفــوسَ الغِنـــــــا ءُ
سَــمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ ذْ يُغـَنّي شَـــــــــوْقَـهُ
في حُبِّــــهِ أو يَنْبَـــــري إسْـــــــرا ءُ
.
أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُـــــبٌّ بَعْـــــدَ هُ
بَلَغَ المَـــــــدى في سَـــعدهِ الجَوْزا ءُ
.
وَتَفَتَّحَــتْ آلاءُ نَفْســـــــــيَ طِيبَــــــةً
وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِـــــــــكِ الأجْـــــواءُ..
.
وَالقَـلْبُ يَسْــــــــعى أ نْ يَعيشَ مُدَلــلاً
بِـــــــوِدا دِ هِ فَيُـزيـــــــــــدُ هُ الا رْوا ءُ
.
وَالنَّفْسُ تَسْـــــــبَحُ في بُحـــورٍ مِنْ نَدى
فَتَـهَللَــــــتْ سُـــــبُلُ الحَيــــاةِ بـَـهـــــا ءُ
.
يارَبِّ زِدْ ني في الحَيــــــــــاةِ سَــــماحَةً
قَلْبي وَنَفْســـــي في الأمـــــــورِ سَــوا ءُ
.
وَاجْعَلْ لَنـا سُــــــبُلَ المَحَبَّـــــةِ آيـَـــــةً
فيها المُنى عِنْدَ الرِضــــــا وَرَجــــــــا ءُ
.
الشاعر
.
د, فالح نصيف الحجية الكيلاني
.
**********************
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية