جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ظبيٌ يختالُ بمشيتهِ
يزهو كالبدرِ بطلعتهِ
ضحكتْ كالشّهد ثناياهُ
كالوردِ يميلُ بضحكتهِ
لا تسألْ عن عطرٍ وبهِ
قد فاح الرّوضُ لبسمتهِ
للحبِّ أتى سهمًا فرمى
وكأنَّ السّهمَ بمقلتهِ
ما كنتُ لأعلم أنّ بهِ
قلبي قد دقَّ لطلّتهِ
سارتْ قدماهُ على عجلٍ
كنسيمٍ سارَ بخطوتِهِ
وبقيتُ أسيرًا في قفصٍ
كالطيرِ يذوبُ بِحُرْقَتهِ
مَنْ ذا للصبِّ يُسامِرُهُ
فالليل غَزا في ظُلْمتهِ
وتئنّ حروفي في شفتي
فمتى وأكون برفقتِهِ.
أدهم النمريني.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية