دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

authentication required

أما كبرنا عن ألاعيب الصغار ؟
***********************
كبرت أنا عن ألاعيب الصغار.
فلا الدمى عادت تغريني ...
ولا عاد حصان " طروادة " خدعة لأي إنتصار.
ولا الموميات التي حنطتموها ذات دهر ..
قد عادت مدعاة لأي افتخار.
ألم أقل لكم إني كبرت عن ألاعيب الصغار.
عن كل مراهق فينا ومنا ...
قد يعيدني ،عنوة ، لأسلحة الدمار 
أو لغزاة قد اسباحوا الذوات فينا...
قبل أن يستبيحوا كل الأمصار ..؟
فحب البراءة ..والبراءة .. صار لي مسكنا
يوم أغلقوا كل الأبواب دوني ...
ليحجزوا ، بتذاكير مزورة ، كل مقاعد القطار.
ليبحثوا غن نزوة عابرة أو غابرة سيان ...
أو عن مقعد يستبدل الخطايا بهزيل الأذكار 
فلا براءة لي يوما بين قوم تبع ...
حتى وإن أسقطت كل لاءاتي ...
أو حذفت من المراجع جل الأشعار. 
فصكوك الغفران ما غقرت خطاياي يوما ما ...
لأنها بيعت لي بمختلف الأسعار.
بوساطات خيرين تارة...
أو بدسائس غالبة لكل الأشرار .
وانا ما عدت ألهو بألاعيب الصغار
بامرأة تجهل كل شيء عن حيضها 
أو بأخرى تومئ لي من خلق الأستار
فلست الطبيب المداوي لكل آفة غير آفتي ...
وقد صلبت بالأمس رفاتي على حافة الجدار
ورسمت للروح مسكنا لبرزخها ...
إن في النوايا ... في المطايا أوفي المنايا ..
علني أسكن يوما في ضياء القرار.
********
م . هاشم لمراني 30 شتنبر 2018

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

562,284