إنَّ البسيطَ له آلٌ وحفَّاظُ 
فيه القريض لهم لفظٌ وإيعَاظ 
. 
مثل الشموعِ تضيء ُالليلَ في رفق 
مثل اللآلي لهم لحظٌ وألفاظ 
. 
فدعْ الذي باْكتِظاظ الغيظ في غيظ 
وخذْ البلاغة من أفواه أيقاظ 
. 
حسب الفتى بشواظ الفكر من حظٍّ 
بذي الحياة ينال الذكر قرَّاظ* 
. 
أتجحظ البال في ذكر وفي فكرٍ 
عذرا فهذي عيون الليث جُحَّاظ 
. 
هذي السويق* وهذا الظاء في عكظٍ* 
فَعِ* البيان ولا تعجل وأفظاظ 
. 
خذ السماحة في حنٍّ* وفي كنٍّ* 
وارمِ الجموع فبئس الخلق مغتاظ 
________________
بقلم / الصافي أبوعمار