ع_الطااااااااااير ) . 💡فكرة المقال : ( ليس بالضرورةِ أن تتجمل الفتاةُ طلبا للغزل - أو الوصال - )، إنما هو الظهور الحسن لا غير . الفهم السيء - الذي نتخبط احيانا بخطامه هو من يجلب لنا عثرات الردود وبلاوي النتائج، نحسبُ ان من حولنا يعشقون رذاذ اهتمامنا، نظن بهم الظنون نرتجي منهم جميل الأتون، كلما رأينا متأنقاً أو متأنقةً حسبنا اننا المعنيون ؟!. ※هناك حيث العطرَ يفوحُ .. ※والبهاء في الأفق يلوح .. ※هناكَ حيث الدلالُ يتفلَّى ※والدلعُ من على عروقه يتدلَّى . ※هناك حيث أوجِ ( اللابيدوس ) وما أدراك عن سحره لمَّا يكن الشعر مُسَرَّحَا بجمال صاحبه يتغنَّى ؟. في ابجديات المديح يتداعى جميل الكلم - ظنا منه - أنَّهُ سيفي قدر الدلال حسنَ وصفه، عندها يظنُّ المديحُ أنَّ باستطاعته تذويبَ الجمالِ وصرعه امامَ كيلِ عذوبة ألفاظه ونعومةِ نظرااااته - وهذا ليس بصحيحٍ - طبعا . فما دوما يخدُم الحرباءَ تلوُّنُ جلدها ( إذ أن هناكَ من يَخْبُرُها فيسهُلَ عليه كَشفها )، فإذا تزحلقت بين الفكاك وسحَلَت نحو بُطونٍ فِتاك، لامت الحرباءُ الأرضية التي كانت عليها تقف .. وظنَّت بها الظنون !، وما تنفعُها الملامات وقد تلاطمت بها الأضلاع، وخدشتها الأمعاء، وأسالت انفاسَها الضرباتُ حد الموتِ لا غيرَه ، - يا حنون - !. فليسَ كلَّ مُتجمِّلٍ يهوى المديح .. ولا ما يكال له من كلامٍ فصيح، وليسَ الترحاب لكل الشخوص متاح، ( لا .. ولا ) وإن ظنَّ البعضُ أنه ملك البِطاح !!. لربما يكفيك لما ترى الجمال ان تقول ( سبحان من وهب )، ولما ترى الدلال أن تدقق بفحواهُ فلربما أنه ليس الذهب ؟، ولما ترى التماااايل تخشى عصفهُ فلربما أوى بك الى حيث لا تحتسب !، وحذار ان ترى المكياج فيسحرك فتقع فريسةَ سوط السنةٍ لا تحابي ولا تخشى حسبٍ أو نَسب !. لعلك تظن أنك خير من على الارض عبيرُهُ قد فاااح، وان الجمالَ رقيقٌ لطوعكَ أمام عينيك هوى سحرهما له اجتاااح، وان همزكَ ولمزكَ تجثو بعد سماعه القلوبُ على نواصيها ولِوُدِّكَ تنسجُ شغفها ( حُبَّاً بَواااااااح ) !. لعلك ما سمعتَ عن أرتال مساجين الهوى، عمن تدنست كراماتهم باطيان الغوى، عمن تدمرت أسرهم وطعنت باخلاقهم ألسنةُ الثرى !! . لعمري لَمَّا تنفتنَ بالجمالِ تكفيك قبلااتٍ في الهوى تغازلُ بها ( رحبَ أُفقٍ ) يسري بهواه أريج عطفك لو ترى . ( *بوسه ع الطاير* )😘❤ لأجمل امرأةٍ بعيني تلكَ التي على يدها قد تربيت، لقرائيَ الأغراء الذين لأعينهم أحرفي قد حبًّرْت، لكل عاشق للجمال يكتفي منه ( بما رُزِقَ ) فبالقناعةِ تسعدُ القلوبُ وترضى بعطاء باريها ولغيره لا تلتفت . ✍🏻__ - ملك الاحساس - الكاتب الاردني حسام القاضي .