جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هذا الصباح
كم يسعدني كثيراً ،
أن تغرد لـعينيك لغتي ،
كلما أشرقت
بنور وجهك شمسي
وكلما قلت أحبك ،
ترفع الفراشات جناحيها
لتنجوا من هديل قصيدتي ٠
ففي كُل أوقاتيٍ
حين أشتاقك
تخونني الكلمات
وتخذلني الأبجدية
ليتني أكتبُ شعراً
ليتني أنزف حرفاً
ليت للأقلام صوتاً
غير صرير الشهقات عشقاً
************************
##هدى عبد المعطي محمود
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية