جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
** - الأضداد تشبه بعضها في السراب-،،وقادمٌ أنت في طريقك الطويلة على كثير سَراب ،،
..ما يسُرُّك هو ما يُحزنك !فحين ينتهي بعد حين طابور من الأيام وتنتهي أنت،،يذهب ما يسُرُّك ،،فَتَحزَن ،،وما يُحزنك فيها سيسّرك ،،انتهاؤه ،،
..
..وما تَرى يزول وما يزول يشبه بعضه ،، فكُلُّ ما يزول ،،سَرابٌ ،،فقَصْرٌ يزول يشبه عَريشاً مُهتَرِئا،، وهُما ينتظران الزوال !! ومَجيدٌ يزول يشبه فقيرا يحلُم بالزوال - لشدّة بؤسه - ،،،طالما سيزولان ...!
..
..قُلْتُ له : الله فقط ،،لا يزول فاعْرِفْه وحده ،،وإذا عَرَفْتَ غيرَه ،،بعد حين يموت،،فهو سراب ، هل تُمسك السراب ،،فكلّ ماتَرى خلا الله ،،حُطامٌ يشبه بعضَه!! وميّتُه يشبه حَيََّه طالما الحيُّ يزول ،،
..
،،فاذهب في يومك ،،،ولا تُخطِىء خَطأً واحدا ،إن استطعْت ،،لأنَّ ما يبقى اثنان ،، الله ،،وما تفعل ،،،!
..
..
أنا أكْتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية