إشراق
على نُهودِ قارةِ الكُنوزِ,
تَكْشفُ عَن أسْرارِ مَفاتنِها إغْواءاتِ حُلُمٍ مُزْمن,
كَفَيروسٍ غَرَّار الكَرى يَحُدُ بِسيْفِه إشْعاعةَ حَياة.
يُراودُ عَن عَوْراتِه ليَسيلَ صَوتُ سُعالِه في مَراتِعِ المَجْهول.
في مَعاركِ المُواجَهةِ؛ 
حَيْث تُطْحنُ خِرافُ التَّرددِ,
لا يَتوخى الخُوْفَ إصرارٌ,
كَمُقاتلٍ مُلتاعٍ بالَتتْويجِ ومُعاشرة حُصونِ النَّصرِ.
تَتَحّررُ قُيودُ المَألوفِ ,
وَتعيشُ أساطير الوَطن,
في جَوفِ الرُّوحِ حَيثُ يَسْكنُ المَلكُ ,
يُثارُ صَخبُ الأمَل.
يُرافَقُ خَليلٌ ابن اللَّيل.
بِتُروسِ التَّصدّي يُناِزلُ فارسُ الحَقيقةِ بَيادِقَ الخَوْفِ وَ يَقتلُ مَلِكَ المُحال,
كَجُلمودِ صَخْرٍ يبارِزُ بِدروعِ المُثابَرة سَيلان المشاق والتَّعب.
مِن تَحتِ فَرْوةِ شَعْره يَنْفِضُ دَبابيرَ اليَأسِ,
في غَوْرِ الكُهوفِ كامرأةٍ لَعوبٍ تَخْلعٌ ثَوبَ التكاسل,
لتُغْوي بِأنّاتِها رَعْشةَ النَّصر.
في فَيافي البَحث يَعْتلي سِنامَ الأمْنِية ,
خُيوطُ وَهْمٌ .......
لِيَطال غَيْماتٍ عَجُفت فيها قَطرات الخَيْبة!
كَما الطَّارقُ يَتَرقبُ أعْلاماً راسياتٍ.
في قَعرِ الرُّوح,
تسُّنُ قَوانينُها مشيئة حُلُمٍ.
كفاتحٍ يَجْترُ جُيوشَ الإصْرارِ,
ليَجْتاحَ غاباتٍ ألْحِدَ فيها السَّراب.
عَلى مَشارفِ الغَيْداءِ 
يُولَدُ,
يُناغي الرُّوحَ وَيُحْيي الأملَ,
اسْتهْلالة حُلْم جَديد.
سائدة محمد/فلسطين