دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

27. قبطان الباخرة
فارس من بلاد القوقاس ألتحق بخدمة العلم وشاءت الظروف أن يلتحق بالبحرية بأحد أساطيلها في المحيط ... وفي ليلة من ليالي الشتاء البارد والقارص اصطدمت الباخرة بأحد الكتل الثلجية وجثمت هناك ولم تستطع الباخرة أن تخرج إلا بعد ذوبان الثلوج أي إلى قدوم الصيف ... كما هو معلوم ... أن الطعام على ظهر الباخرة بدأ ينفذ فأمر قبطان الباخرة جنوده بأن ينزل أحدهم إلى البحر ليصطاد ما موجود في البحر لكي يكون غذاءهم جميعاً. بدأ الجنود ينزل واحد بعد الآخر ... لاصطياد حوت أو سمكة كبيرة أو دولفين ... إلا أن القبطان لاحظ أحد جنوده وهو يتصارع مع حوت مع علم القبطان أن قبله عدد لا بأس به من الجنود منهم من غرقوا ومنهم من أكله الحوت ولكن القبطان بدأ يراقب هذا الجندي الذي هو الفارس من بلاد القوقاس ... ألا أن وصل أن مثل هكذا جندي شيء تخسره الباخرة فقرر القبطان لمساعدته وإنقاذ جنده وقتل الحوت وكما هو معلوم أن قبطان الباخرة دائماً ما يكون من الأقوياء والأذكياء وله صولات في المعارك وعلى هذا الأساس يكون من نصيبه أن يكون قائداً وليس أي شخص آخر ... إذاً القبطان مميز بين أقرانه وقائداً لجنده في السلم والحرب ... قتل الحوت وتم تصعيده إلى ظهر الباخرة وأشعلوا النار على ظهر الباخرة وبدؤا يأكلون من لحم الحوت ومن خلال ذلك ... ذابت الثلوج وخرجت الباخرة من محنتها وسارت في عرض البحر ... وتقدم الجندي القوقاسي وقال لسيده الكابتن سيدي أنت أقوى واحد في الكون فقال الكابتن لا يوجد أقوى مني ... فقال من هو قال أجلس لأحكي لك هذه القصة وبدأ الكابتن يسرد بقصته.
والمطلوب من هو أقوى من الكابتن؟

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 6 سبتمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

562,454