جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نص نثري
لَـــــــــــــــو...!
.....
لوكُنتَ جنبي، لا، لا،
بَلْ أَشتهيكَ مَعِي
ياأصدقَ العشّاقِ،
مِنكَ الهَمسُ.. رِفقاً،
حيثُ أثملَ مَسمَعِي..
خُذني إليكَ كما تَشاءْ،
صيفاً شِتاءْ،
واشعِلْ بِجمرِكَ أضلُعي...
ياآخِرَ العشّاقْ،فاقَ
بِسِحرِهِ،
حَدَّ الجنونْ،
ومَنْ كقيسٍ يدّعي!!
لولاكَ طيريَ لنْ يحومَ
على الرُبى، فأخذتني
فوق الخيالِ ،وقُلتَ لي:
لاترجعي..
ومسحتَ دمعي بابتسامتك
التي، زَرَعتْ رجائي،
في رِمالِ توجّعي...
مادُمتَ تسبحُ كالسحابِ،
معَ الخيالْ،
نجماً،فظلّكَ لايُفارقُ
مخدعي...
أرجوكْ،..
أرجوكَ لاتنأي وتتركني..
أرجوك...
لاتُدمِ غَريرَ تولُّعي،
وتطلُّعي..
شفتي بلا عينيكَ،
يقتلها الظما،
وعُيونِيَ الحَيرى بِغيرِكَ
لاتعِي...
إنّي أُحِبُّكِ ،بل أحبّكِ
كوكباً في أفقِ سِتّيني،
ولَمّا تطلعي....!!!
لأعودَ صَبّاً قد
تملّكهُ الهوى..
فقطفتِ حرفي من
مساربِ أذرُعِي!!!
أشدوكِ شِعراً كُلّما عَنَّ
النوى..
سبعَ السماواتِ العُلى
كي تسمعي.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية