جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بمد الشوف
الوارف بالأفاق على قضبان
مبنية بملتقى الجاذبيات
ولجت بمعانيك على أريكة في المحطات
عيناك لها بماضي التراتيل غزوة رؤى بعاد وثمود
ياقمر تجلى بعدة فيض رحلة الشتاء والصيف
أحصي بما كان وماهو كائن وماسيكون
من لملمات هضابك قشاشاً بخلوص
أنا بأشواقي فلسفة فيك
تعالي ياعشقي القديم
من فوق الطواحين ومن
تحت عرجون من الطيب
لي معك وشوشات طويلة
مغمورة في مشاهد الورى
بما ركلت من الصياغات
بوتقة قوافيها بدلالك شتى الولادات
لها سفر الخروج على درب من لقياك
روحي الساهرة حتى مطلع فجر
صهرت من ثمار البواح
بعلم الوصول بريدك
الطارق كنه شفاهي
بنن من رعاية الطلاء الغائر
بحنين الفتح المستنير
إن لفي لعابك الطائر
لباب موصد تتويجات
من وله ومن خلاص مستطر تقديره
في الصفحات المشرقة أنت
في مقام كن نبيهة بقدر
من فقه العودة
بما علقت في
مسافات الهوى
مسامات في جذوع الأرض
خفايا نفسي تيممت
على صعيد من لمس الصدى
جميلة تلك هي من أنباء
مداعباتك السحرية
لغة من الكلمات
على وجنتي أنت
بكلك ديمومة نشوة
فاتنة قاطنة على مسقط من النقلة النوعية
صمتي بأم القرى ومن حولها خصرك
علي حتى أنبئك بتأويل رقصاتك
المترعة في بحور من الغرق
وحدي لأقصى السعي جئت
كي أملاً وعاء من دبيب شجن على رأسي
النمل والنحل وكل كائن مستلهماً
من تراث جلستك القرفصاء
خزائن من رضاب وقفتك الشاهرة
لكل صوت مأخوذاً بطيفك
كوني المشدود بطي الحدود ظلك
علي حتى أنبئك بتأويل
من جنس الذوبان أنا فيك
ياأيتها الحرة تعالي وأنت الزائرة
غير مغادرة في محل الركض وجداني
لقد أعددت لك من حواسي
فاصلة من خطا التفصيل
زهوك علي حتى أنبئك بتأويل
الريش القائم على أجنحة
لها في العلا قطاف قطع
من تيارك العالي
ألوانك الصعقة الكبرى والصغرى
تدثرت بها رغوة لحياتي
أهوى التحدي ببراهين
ياسليلة شعيب على سبيل
من الفيض حجة لها
جغرافيا المراسم
تلك ملحمة خذيها
على منتصف من زوال لا
ياقبض ماألقيت على
بساط من النعم
نعم للسبابة والوسطى والإبهام
بصمتك علي حتى أنبئك بتأويل
مالم يدركني وأنت معي يوماً
تصحر من جفاف أو بوار
تعالي إن لفي التاريخ
الذي زرعته ولم
أضيق بك يوماً ذرعاً
عناوين الرضى
متعت للناظرين
مني كلي أنا فيك
على حافة من نهر الثلج
حبواً مستمراً بلا توقف
هذا عنادي من بضاعتك ردت إليك
زقزقة من طيور على جدار
من شذاك تعالي وأنت
في وجودي من شاشة
عرض بطول الوداعة
على سجيتي وأنت فطرة من مهارة
إن لفي طلتك البهية غرفة من زوايا المرايا
طبيعتك التي عكست على سريري السماوي
مداهمات الأمور الراقية
حلمك علي حتى أنبئك
بسمو من نمو من طقس شاعر
جر من الأجواء بحبوحة ذيلك
لأن تكون أو يكون من ثوب المستحيل
لامستحيل تحت الشمس
تلك عادة من فيض الختام
بها ضربت من الامثال
عصا التصورات في لقياك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية