جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على أجنحة الطرقات
وتحت أعمدة النور الناعسة
ثرثر الكثير من العابرين
حكوا عن أحلام السنين
وهم اليوم رفات
على أجنحة الطرقات
ويضحك ذاك المشعوذ
ويلملم ضعف الناس
خوف الناس ..... وجع الناس ....
يسرق أطياف الضحكات
في مهب الريح كنا طيورا
كنا رحيلا
كنا عويلا ....
كنا نحاول أن نشعل أضلعنا
أن نهرب من شبح الخوف
تغرقنا كل اللعنات
ومضى الكون في سباقه المحموم
مضى القوي يأكل حق الضعيف
يأكل خوفي ....خوفك ....
كانت أشرعتنا موهنة
وبضاعتنا حبر .....قلم مقطوع الاجنحة ......ووريقات
لا تسخر من ضجر البحر
من صخب البحر
من عواصف يأكل فيها السفن
ويلوك أشرعة العند ....البعد ....الخوف السهد
يغرق جسد الشاطئ ....ويذوي مليئا بالخيبات
حلمي يحبو .....حلمي يتوجع في زمن
محكوم بالسجن المغلق فوق جباه السهد
الارق ......مزروع في أرض الخيبة
وغدا حين أموت بصمت
يحمل نعشي مرتجفا
وتنوح علي الخيبات
مطر آت ....مطر آت .....
ملعون أنت ....ياأنت ....
ودع كل حنين الأمس وتجرع كأس الاموات
روعة محمد وليد عبارة
سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية