سبحان الذي
بث في حواري من سلم تبرعم 
بعطر قطافه زهرة العلا 
مجرات من صعود
من أبهجك قالت
كونك على يساري
قلت صدقاً بكنه دلالك
قالت من علمك الدرس
قلت كوني أحيا كما
الأعلام على هضابك
قالت ألم تخشى من الضحى
اندثار ألواني قلت لقد تخيرت فيك
مختبر الزوايا المصقولة بنافذة سياجها المزج
ليس فيك هذا الإنتظار اليابس 
قالت هذا شالي الأخضر 
خذ منه على وجنتيك مرايا
كما البحر رهواً مصيفاً بقدر
على شطآني متاحف السبق
تجر من الزائرين كل انعكاس
ذوباني فيك قلت أنا النحات 
من باب النقش دخلت بكل طقس
أنت في ذاكرتي أموج بملاذك
قالت على يدي أحاديث صبح
بشق تمرة أهز لك من فنون الشفق هزا
يابحر الصدى الضاحك في عناق تجلى
قلت تراتيل الفيض من موائد ولادتك
في بعلم الفطور قناديل الملاح حين
يشعل في الحروف مضارعاً مستمراً
ثرثرة حافية من ملمس الشدو معانيك
قوافي الفتيل أشواقي التي تيممت بعشقي أنت
فلاحة كلما تعرت بنهر استشعرت 
بجني القرون الأولى
على أوتار كتاب 
منفرد بالغرق
نوتة من غيرة 
لباسها من تصورات العصا
خير البرية أهش على معانيك
الطويلة بطي حدود المعازف
واقع التصوير 
هنا وقفة مطلية
من أوبرا عايدة
لها لياقة 
على منوال 
من نسيج الأسرار
إن لفي طوفان الكمائن
خرت من الأكمام
كائنات من الورى
تركض في وجداني 
أنت النقطة
من أول السطر
رقصاتك المبنية 
في عمق سلوكي
غرست من المسافات 
عن بعد وقرب لاغبار علي
اسمعي تلك القادمة
غبارك به توضأت 
على وميض ضلعي
كوني الطفل المولع
ياصدر أنفاسي والحنين
بوارد وصادر أخلاقك الوارفة 
على مدرج من الإقلاع
قلعة بسكنى حرم البحر
مدام فيك مجدافي
تعالي من مواليد العناوين
لقد أعددت لك السجلات الطائرة
محافل ود بجد فيك أنثى البكور
بما ورثت عن أب لم أراه
أم سابحة من ذرات قراءة للتراث
نواة بصبر تارة وأخرى بالإحسان
كم غالبت بجوارك عواصف
تعالي لقد أعددت لك من الزحف المقدس
أيقونات الطلاب من أفنية حرة 
فصول طير بسعي المدارس
ضفائر من قصائدك
في شباك من الزهد لا
هذا يوم النهم 
لمحشر التتويجات 
أنت روحي 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد