جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لو...
تاهتْ مُناكَ ، فما طريقُك لاحبا
فدعِ التغنيَ راغباً أو راهبا
وتركتَ وهماً جُندُهُ فتكتْ بهم
و عركتَ منه مُسدداً ومقاربا
ومضيتَ تنثرُ نزفَ روحكَ واهباً
قد جلَّ من سوّاك طيفاً واهبا
ما عادَ شيءٌ يطربُ القلبَ الذي
عافته أجنادُ الحياةِ خرائبا
وتركتُ جيشاً من حسانٍ زرنهُ
من بعد أن بَدَتِ الشموسُ غواربا
لو كانَ يومي مثلَ أمسي كلّه
لجعلتُ من قلبٍ لهن ملاعبا
و نسجتُ أشعاراً تتوقُ لحُسْنها
كلُّ القلوبِ، تكونُ شمعاً ذائبا
حتى تعود عجوزهم كصبية
لا شيءَ منها يثني قلباً واثبا
فتثيرُ أحلاماً وقرن بقلبها
راحتْ تُشبّبُ من سعيرٍ لاهبا
#جرول.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية