جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
**...أجنبيٌ يقول للعربيّ : ما أنت ،،!! ..واشرحْ،، حالَك ومُعتَقَدَك...!
قال:،،كانت لي في أول العمر أحلامٌ ،،لم تتحقق بسبب هيمنة المسؤولين على القوانين في بلاد العرب ،،هي بلاد تفعل بك ما تشاء ،، لا تقبل الإسلام ولا ديمقراطيتكم ،،ولا يؤمنون بما آمنتم به من حقوق الإنسان ،،وهي بلاد مليئة بالمال
الذي لا يصل الّا الى فئة من الناس ،،هي تشبه البلاد المنكوبة ،، تماما !!
وحين قام دعاة الديمقراطية
للحرية ،، قام جنبهم دُعاة الإسلام للإسلام ،فضرب الغَرْب دُعاة الإسلام ،،،،، ودعاة الديمقراطية بدّلوا دكتاتوراً بدكتاتور كالعادة ،،!،،وما جنى العَربُ حين ثاروا إلاّ دمارا وفوضى لا تنتهي بين الشيعة والسُنّة والديمقراطيين ،،والغرب واليهود ،،يتمتّعون بالغنيمة ،،،،
فحين فشلَتْ كلّ خططي لحياتي الخاصة ،،انكمشْتُ وتوجهْتُ - لا أدري كيف - للكتابة وقبلها للقراءة
،،أبحثُ عن حياة لها معنى ،،فانا افهمُ أّننا جثامين ملأها الله بروح ٍ منه ونورٍ وعِلم ،،والجثامين سيذهبون بها إلى المقبرة في يوم قريب بعد أن أفَدْنا من العلم الذي فيها ،،والدنيا عمرها قصير ،،وستقذفنا القبور الى السماء ،،وهناك تبدأ حياة الإنسان الخالدة بعد أن يُرينا الله رحمته في أهل
الجنة ويُرينا عدله في أهل النار ،،
،،،هذا أنا ،،متمتِّعٌ فقط بمعتَقدي وحُلمي القادِم في السماء ،،وأنت المتمتِّع بكلّ هذه الدنيا ،،،وبحقوق الإنسان أيضاً ،،،،!!
،،
اكتب في بحث / قوقل وانقر
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية