جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مجرد خـواطـر .....
بلا هوية .....
ليس مقترنا بوطن .....
و لكن يعيش بلا اطار محدد .....
فكل ما يجول بخاطره انه الاوحد الذى يجابه الاشرار .....
و كيف يتصور ذلك العقل السجين خلف الاسوار .....
و يرغم القلب على الانصياع ....
فكلا الجبهتين احتارا من كم الخداع ....
يروغ بين البشر مدعيا أفاق ......
و يرتدى من الاقنعة ما يتناسب مع الاغراض .....
فأصبح هيكلا بواجهة تبهر و لكن باطنها فتنة وخراب .....
هنا فقط اطمئن ...فقد اصبحت بلا هوية و لن تدخل ضمن التصنيف ( إنسان ) ....
انها الحياة اصبح البعض بلا هوية تاركا الاساس و متمسكا بالزيف سلاح ....
كم هو مؤلم ان ترى شبح يقول انه ضمن البشر و لكن بثياب سفـــاح .....
هل تعيد اليه الحياة ..... الحياة .....
فيتعافى ام يكون بعد فوات الاوان .....
سننظر و نظل نشاهد بما تنبىء الاحداث .....
و يبقى الامل .... و تستمر الحياة ......
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على ....
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية