جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غائبة أنتِ..
والصور أفواه الجدران..
يقتلني صمتها ...
وعقارب الساعات معاول
على هامة الصبر ضربها..
واحضاني كم أشفق على حالها ...
خاوية على عروشها ...
طيور النورس عادت من سفرها ...
فاغرة افواهها...
وطالما كان يعنيني رجوعها ...
علها عادت بجديد علها ...
ولسان حالي يستصرخ
من بقي من ذرية هدد سليمان
ربما يحكي حكايتها ...
هل شاقها وجه متيمها...
هل جلل لون الغروب شجوها ...
ام انها خلعت ثوب شوقها
واستبدلت قديم عهدها ....
من يدري لعلها......
المصدر: واحة التجديد