جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
جراح غائرة....
أيها آلجرح آلغائر في صدوع الذاكرة...
مالك لم تلتئم ؟و تركت عيوني ساهرة
أنت تتمدد في هذا الليل آلحافي....
و تحتفل مع نجومك آلمترنحة بخدر آلوعود آلزائفة
تمهل....فقد تعفنت أطرافك و آلتهبت أنسجته آلفاترة....
أنت تفقد عمقك....ألمك...تشنجاتك آلواهية...
في جسد آلذكرى...و صدى آلأحداث آلعابرة...
جرح...جراح هنا و هناك فقدت جميعها جدواها.....
فأصبحت أوشاما مغرقة بآلرمز على جدارية آلذاكرة
و لم يعد لذاك آلإنتظار آلمميت من فائدة.....
بعدما تعبت تلك آلعيون
من منابعة العائد إلى حظيرة آلعشق مرة ثانية
سفيان السبوعي.............................
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية