جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( جِنان الحَياة )
غادَةُُ تَسرَحُ في الخَيال ... مَع فِكرِها
على الضِفافِ ... وَصَفحَةُُ الماء ... تَعكِسُ الأجواء
عَلٌَها تَقولُ في سِرٌِها : سُبحانَ مَن خَلَقَ جِنانَهُ حَولَها
وأبدَعَ الأكوانَ ... حينَ إكتِمالِ خَلقِها
ويَسرَحُ مَعَ النَسيمِ خَيالَها ...
يا لَلجَمال ... كَيفَ أوحى لَها ؟؟؟ !!!
فَيضُ الشُعورِ هَزٌَها ... فَسَمَت بِروحِها
سَجَدَت بَينَ الزُهورِ ... لِرَبٌِها
تَمتَمَت ... تُرَتٌِلُ مِنَ الكِتابِ آيَها
وأتبَعَت بالدُعاء ... صَلاتها ... سلامها
على الرَسول ... أحمَدٍ نَبيٌَها ...
يا لَهُ مِن مُعجِزٍ تَرتيلها ... قُرآنَها
في نَفسِها ... في عُمقِها ... في أُفقِها
اللٌَهُ ... في عُلاه ... يَسكُنُ قَلبَها
سُبحانَ مَن خَلَقَ الوُجود ... بلا حُدود
سُبحانَكَ يا رَبٌَها ... حينَما أكرَمتَها
وَلِلتُقى ... هَدَيتَها
بالَغَت في السُجود ... تُرَدٌِدُ الدُعاء لِرَبٌِ السَماء
لَكَ الحَمدُ مُخلِصاً يا رَبٌَها ... على مَدى حَياتَها
رَفَعَت منَ السُجودِ رأسَها
وَقَد تَنَدٌَى من الخشوع هِدبها
والدَمعُ سالَ على خَدٌِها
هالَةُُ من نورِها ... قَد أضاءَت حَولَها
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية