دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

قراءة  في نثرية الشاعر 
محمد رمضان الحميداوي
(لانها لك وحدك)
تتضاربُ الآراءُ بين مؤيدٍ وقالٍ للقصيدةٍ النثريةِ هناكَ من يقولُ لا تسمى قصيدةً وهناك من يعتبرها قصيدةً بمعناها المتداولُ ومن بابِ التجديدِ والهروبِ من التفعيلةِ والعروضِ التي يظنها الكثيرُ حجرة في وجه ٍالأبداعِ الشعري وقيدا يوقفُ التعبير عما يريدُ أن يقولهُ ألشاعرُ .
هذهِ ألاراءُ ألمتصارعةُ لم توقفْ المدَ الهائل الذي بدأ يتخطى المكان بل عبر الزمان .
نحنُ من المتابعين لحركةِ الأدبِ من خلالِ ما نطّلعُ عليهِ من قصائدٍ شتى في المواقعٍ الالكترونيةِ وبعض ألمختطفات من ألصحفِ نقفُ بأجلالٍ على بعضٍ من تلكَ النصوص ألتي تمتلكُ مقوماتُ ألنشرِ ومن هذه النصوص نص الناثر الاستاذ
(محمد رمضان )
نصُ رقيقٌ جميلٌ إستطاعَ أن يوظفَ المفرداتِ والسلوكياتِ والعباداتِ اليومية ليبني منها نثريته(لانها لك وحدك)
مفردات .
الوضوءً.القبلةُ الآياتُ ألروحُ ألجسدُ كلها مسمياتٌ ايمانية
ألوضوءُ تطهيرٌ للجسدٍ 
القبلةُ تعني الأسلام. الآيات تعني القرآن ..كل هذه المفردات مازجها مع ما يشعرُ بهِ من شوقٍ. 
(توضا النبض) مدخل العبادات جعله مدخل القصيدة التي لا تُقبل الصلاةُ بدونهِ 
، الجسدُ اصبح طاهراُ.اذن ليدخلَ محرابَ ألحب.
ألشاعرُ أرادَ أن يبنَ لنا طهارة قلبه لأنهُ يريدُ أن يدخلَ عالمَ حبه ولابدَ لهُ أن يكونَ طاهراً كما يدخلُ الأنسانُ لصلاتهٍ تصويرٌ رائعٌ ومفرداتٌ جميلةٌ وظفها كما قلنا أجملَ توظيف.
(لا تقبل النأويل، خواطري لها قدسية) الثقةٌ المطلقةُ بالحبيبِ
ليسَ هو حسبْ بلْ ما يقابلهُ من حبيبٍ يمتلكُ نفسَ ألروح والصفاءِ لذا نجدهُ يهيمُ بها من خلالِ ابتهالاتهِ ودعاواته.
ألقدسيةُ في الحبٍ من صفات ألحب ألعذري لذا نَجدهُ يعبر عن ذلك (تعالي نرتشف المباح)
ما هو المباح؟ هو كل ما أجازه الله 
الجميلُ في النثريةِ كل ماورد فيها عبارة عن مفرداتٍ دينيةٍ إلا انهُ لم يتقربْ الى ما يخدشُ ألذوقً أو يتعرضُ الى مسِ الشريعةِ بشئ .
. يختمُ الاستاذ محمد رمضان رائعتهُ بالاستسلامِ المطلقِ لانها هي محط أفكارهِ وغاياتهِ وعشقهِ ولأنها كل شئ كل ما يتمنى المحبُ في حبيتهِ
نصٌ مكثفٌ في الكلماتِ بدأ وأنتهى على وتيرةٍ واحدةٍ لفكرةّ واحدةٍ وهذا يميز النصَ
تحية لك شاعرنا وننتظر منك المزيد
حميد شغيدل الشمري
النص
{لأنها لك وحدك}
توضأ النبض ؟
توجه ألى قبلة أنفاسك..
أكاليل من أيات عشق ..
أطوق بها روحك الملائكية..
هل من شبيه ؟
متفرد أنا بعشقي ..
لن يتقربوا أليك زلفى ..
لا تقبل التأويل خواطري ..
لها قدسية ..
لآنها لك وحدك ..
أتمتم في طقوسي ..
آيات حبك ..
وآتلوها ..
ناسك في محراب قلبك ..
تعالي نرتشف( المباح)؟؟؟؟
لن يتبدد الهيام ..
على مسارات شفتيك ..
يولد الغرام...
وله أنا ،،
فخذي كل شئ ..
لأنك كل شئ ..
قلمي 
محمد رمضان الحميداوي

المصدر: واحة التجديد
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 2 يونيو 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

563,265