اعزائي في واحتكم الجميلةواحة الابداع بالامس كان سجالكم رائعا ارتجاليا جعلنا نسهر معا سهرة رمضانية رائعة جمعنا سجالكم نعتذر ان وقع خطا ما نسمع منكم 
نريد ان تشاركونا تهمنا ارائكم
النصوص.............
عبدالعزيز أحمد دعدع 
نبض الحروف خواطري ومشاعري
وبخافقي نبع السرور الألمع
يادفق شرياني وجدول مهجتي
روض الهوى أندى وأعذب مرتعي الشاعر صقرحزام فاضل
غني بشعري ياحمامة واسجعي
زفي تراتيل الهوى من أضلعي
بوحي إلى الدنيا بزفرة وامقٍ
في حبّ شاعرةٍ كغصنٍ ممرعِ
حوراءُ غنت من فراديس الهوى
تختالُ في لحنٍ كروحٍ أروعِ
مالت بقلبي عن قصيدة حكمةٍ
نحو التغزل في اليراع المبدعِ
ورد البنفسج فاح من أنفاسها
يجتاحُ روحي ...لم يدع من موضعِ
سلمت ضلوعك ياحمامةَ أضلعي 
داوي تناهيد الفؤاد الموجعِ
أنت المنى لا زال ينبض في دمي
وهواك في روض المحاسن مرتعي
رفقاً بقلب الصقر ياعين المها
هيجتِ أشجاناً ترقرق مدمعي
غني بشعري ياحمامة واسجعي
زفي تراتيل الهوى من أضلعي
يا أنت حلمٌ ساكن في خافقي
يا أنتِ في كل الشغاف توزعي
همسات قلبك تستثير مشاعري
ورقيق صوتك لا يفارق مسمعي
يا ناي أشعاري وعزف مشاعري
هيا إلى ورد البنفسج أسرعي
طيري إلى حرم الجمال بروحها
ولتحرمي في سوحهِ وتمتعي
فإذاوصلت إلى مقام نهودها
فلتسجدي لله ربك واركعي
طوفي على أركان رقة خصرها
وتوشّحي ليل الضفائر واخشعي
ها قد رجعت مع الصبابة هادرا
أمشي على حرقات قلبي المولعِ
ها قد رجعت إلى التشبب والغنا
ها قد رجعت إلى التصافح فارجعي
أضحت تعاندك الحروف لأنها
آهات آلامي الشجية فلتعي
لاتفتدي روحي ولكني أنا
أفديك ياعمري برغم توجعي
الله ماأحلاك في قلبي على
ماذاق منك من الفراق المفجعِ
حسناء الباديه 
بدوية والبحر مد كرامتي 
والجزر سور في ثنايا برقعي
والموج ريحي ان رمته بهبة 
تلق الصخور على تناثر مقلعي 
ارمي حروفي لا ابالي بوصلها 
فالشعر رهن ان تحرك اصبعي
كم ذاقت الاشعار طعم مرارة 
حتى توارت في المآقي ادمعي
كتب الانين مع الحروف مواجعي 
فوجدتها خرساء لا لم تسمع
والدمع إذ نخفيه يقتلنا دما
ياعين جودى منك سالت أدمعي
لو كنت تعلم بالانين وطعمه 
ما كنت يوما بالمحبة تدعي كم ترجمت فيك الحروف مودتي
والحبر سطر كل أمر موجع
وكأن دمعي للمشاعر حبرها
لكن طول المر قال لها ارجعي ...
واستجمع الشعر الجميل بنبضكم
منه يلامس كل حرف مسمعي
الجود يّكْتب في ثنايا احرفي
والحرف مني نابت في اضلعي
هل كان اعياك التصبر في الهوى 
قد زدت فينا كل حرف موجع
حياك ربي والانام بذي المسا 
يا ابن الاكارم يا سليل الاصمعي
والورد يعشق في المساء حروفكم 
ويغازل السمار حتى يجزع 
(ما أحوج الأفـــكار نجني فضلها
جني قريضٍ حين قال الأصمعي)
ما كنت اعلم يا صديق بقوله 
لكن حزني قد اثار مدامعي
الشاعر عبد الرزاق الرواشده
ذهب الجفافُ تبللت عُروقُنا \ ثبت الجزاء وطاب فيها مسمعي
رمضانُ يا فرح القلوب وشوقها \ ياعزةً ولنورها في المرجع
اشهرُ أطلَّ وروِّضت أنفاسُنا \ وعيرها نسمٌ تمنى مربعي
صيفٌ عزيزٌ كلنا متبسمٌ \ لما أُهِلَّ تزهَّرت في وادعي
عبدالعزيز أحمد دعدع 
نبض الحروف خواطري ومشاعري
وبخافقي نبع السرور الألمع
يادفق شرياني وجدول مهجتي
روض الهوى أندى وأعذب مرتع
محمد المجلاد الدهامشة 
تعبتْ خطاكَ 
وذاك قلبك نازفٌ 
والجرحُ غضٌّ في فؤاد المبدعِ
هذي رؤاك على الطريق كتبتها 
دمعا يفتق كلّ نبض مهطعِ
يا رعشة الأزهار بللها الندى 
والورد يعشق كل نبضٍ ألمعي
زيد الدليمي
أشبع جحودك من أنين توجعي 
واروي غرورك من صبابة أدمعي
لا تلتمس عذرا لجهلك إن لي 
قلب قتلت بما تقول وتدعي
يامن زرعت الشوك إن جوانحي 
تدمى ويحتضر الفؤاد بأضلعي
ما إن نعمت بطيب وصلك ساعة
حتى أقض جفاك دهرا مضجعي
حسين ابو ليث
هتفَ السجالُ مُرحِّباً بِيَراعِكم.. 
أهلَ البديعِ وكلِّ صرحٍ مُبدِعِ
. هذا ضياءُ وهذهِ ديباجةٌ
ألقى بها دررَ السنا من ألمعي
‏ أنتِ العراقُ وأنتِ نورسَ دجلةٍ...
من واثق العرصاتِ فخراً تطلعي
‏حسي . إن كنتُ سيلاً أنتمُ سحبُ الندى
لولا غياثكم أعودُ لمخدعي
مااجملَ الشعراء حينَ كساهمُ
خلقُ الرجالِ لكلِّ فذِّ مصقعِ
‏ في كلِّ بيتٍ للبلاغةِ صولةٌ
تطئ الدخيلَ وكلّ هامةَ مُدّعي
. هذا ضياءُ وهذه نفحاتهُ
وكذا حميدُ لرونقِ المتطبّعِ
. عادَ القريض بمثلكم لبهائهِ...
ياخيرَ حقلٍ في إهابٍ مُمرِعِ
‏ الضادُ ينهلُ من يراعةِ مُبرزٍ...
ملك القوافي بغيرِهِ لاتدّعي
حميد شغيد الشمري
‏. مااجمل الشعر الذي به نلتقي
في واحة الابداع والرقي موضعي
‏ ان الطواف بمكة هوواجب
والشعر في واحاتنا كالمنبع
‏ قالوا احسناء هنا في دارنا
ام ان بدرا ساطعا من مطلع
‏ يا صقر ان الحب جفف ادمعي
لم يبقى مني غير جلدي واضلعي
‏. اني اراكم كالطيور اذا اتت
في حوض ماء وهي عطشى وجوع
صار القصيد اليكم كطعامهم
والماء ابيات القريض الاروع
فادية الجبوري
‏ لا أدري كيف أكتُبُ قصتي
ومن أين أبدأ
لأني ضيعتُ طريق القوافي
بين أناملي
رغم إنك فوق الأماني
رسمتكَ وشماً بين حروفي
وأحببتُ فيكَ القوافي
‏ نسجتُ من خيوط الشمس 
جسراً علني أصل منفى القصيدِ حرفاً حرفاً
‏. أشعلتُ شموع الأماني 
وحملتُ قَلْبي بين كفيّ
‏. حبيبي ساكن العمر 
حبيبي أنت ياقلبي
‏ فعينُ الله ترعاكم
فأنتم من الدنيا طلبي
‏. بين شتول البنفسج 
صوت جميل يناديني
بين حنايا الظلوع بين 
أمنياتي التي تسكن صدري‏. ياحبيباً أُهديكَ فؤادي لو تقبلُ أنت ساكنه ومؤرقهُ.....
ياخيالاً أصبحتُ أدلـلهُ براحةِ يَديّ ، بين
الضلوع ، في نياط القلب مسكنهُ.......
‏‏. أيا عشقاً شقّ ثوبَ الأماني وأغلق منافذ
الذكريات بمقصدٍ .........
فكّ وثاق القوافي باتت من فرطِ العشقِ تثملُ....
أتنهدُ القريضَ
قباله ساحل الوجع
‏ هي طُهرٌ في القلبِ
اغصانُها في العشقِ مجتمعُ
ضياء محمود المجيد
لملم جراحكَ واختبا في اضلعي
و اروي المنايا من ثنايا ادمعي
واستر فان الظامئات حففني
فيما تغلغل من بقايا مصرعي
هذا حسين على القوافي منشدٌ
فيها كسيلٍ في غدير مسرعِ
طوبى لكل السائرين باحرفٍ
في واحةٍ هتفت بشعرٍ اروعٍ
تاهت بواحتنا شجون شواعرٍ
فيها ابو ليث كسيفٍ مُشرعِ
طاب السجال على رحيب المرتعِ
ان حاوروك على قلوبٍ شُفّعِ
هذا السجال معينه ملاً الورى
حباً وخيرا من طوافٍ او سعي
حملت رياح الرابضين اكفهم
ورفعتُ كفي بالدعاء واذرعي
هيا نحارير اليراع وسفرهِ
نرقى بكم في شافعٍ و مشفعِ
انتم مصابيح الحروف وشدوها
من ساحرٍ او سامقٍ او مبدعِ
الواحة الادبية