جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( هَل يَجيءُ اللٌِقاء ؟ )
خابَرتها ... مَتى إذاً يا غادَتي نَلتَقي
يَجمَعُ ما بَينَنا المَوعِدُ
أم تَرينَ أنٌَهُ مؤجٌَلا ...
أم عَلٌَهُ في عامِنا لا يولَدُ
في كُلٌِ حينٍ عَلٌَهُ يُجَدٌَدُ
كُلٌَما هاتَفتُكِ قُلتِ لي ...
قَد نَلتَقي ورُبٌَما يَكونُ لَنا الغَدُ
يا وَيحَكَ متى تَجيء أيٌُها الغَدُ ؟
رُبٌَما غَدكِ يا غادَتي مُسَرمَدُ ؟
وافِني في لَحظَةٍ ... بِئساً لَهُ التَرَدٌُدُ
فاليَومَ ... كانَ من شَهرٍ هو الغَدُ
هَل قلبكِ من يُعانِدُ مهجَتي ؟
أم خَوفَكِ هو الذي يُعانِدُ ؟
يا حِلوَةَ العَينَين ... وافِني ... عَلٌَنا لِحُبٌِنا نُجَدٌِدُ
إن كانَ يُسعِدكِ البعادُ ... فأنا لا أسعََدُ
في وِحدَتي ... كَأنٌَني ثائِرُُ مَرِدُ
وافِني ... يا إبنَةَ الوَهمِ ...لِحُبٌِنا نُنشِدُ
أحسَستُ قَرعاً بِخِفٌَةٍ لِلباب يُرَدًَدُ
قلتُ في نَفسي : يا وَيحَها ... هل أتَت تَركُضُ
فَتَحتُ بابي ... إذا بِغادَتي ... تَنهُدُ
قُلتُ : أحضنها ... لَعَلٌَها تَهمَدُ
فَحَضَنتها ... فَصِرتُ أنا مَن يَنهَدُ
قَبَلتها تِسعاً و تِسعونَ قُبلَةً ... وأستَرَحتُ بُرهَةً
غَضِبَت ... تَقولُ : هل شاقَكَ التَرَدٌُدُ ؟
وأسبَلَت لي جَفنَها ... قُلتُ في خاطِري
يا وَيحَها ... متى إذاً تَهمَدُ ؟
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية