هممتُ بالتّصريح بتلك الجرأة الفذّة، لكنّ المرأة اليافعة ابتسمت أمامي.. ابتسامتها السّاحرةُ كانتْ ماكرةً.. ارتسمتْ بِفمٍ نقيّ شهيّ الشّفتيْن. هي الآن ترسمُ شهوةً و تبرْمُ مشروعَ نزوة سريّة عاصفة، و إلاّ ما كانت لتبتسم في لحظة قرار عظيم صارم؟! إنّ ابتسامة أنيقة عابثة في لحظة كهذه تكتيك استباقيّ لتدمير قرار مصيريّ..
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
نشرت فى 27 فبراير 2018
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
579,140