جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أميرة بنت عمران
قصيدة سيرها على السطور في محاكاة الغصن معانيك
مهرة الهاتريك من فوق الحواجز رافع القبعة من الألف حتى الياء
نثر العمادة في البئر الفرنسي زمن السطو المسلح تلك من أنباء الحداثة
أمشي وحدي معي أنت هذا عهد الطيف من ظلك
متنقلاً على أثر السلوك أعمدة في الصاعقة كلما حلت هضابك
ثم وجه الحرف في الجيوش السيارة المبني على غبار وعلى
حرث قوم روحي لك قشرت منها في اللباب أركان الذاكرة في النجوى
وسائط القفزات في العلا غادة الرشيد أنا منذ رأيتك لعب في ذهني منك
على شفاهي شعر البنت السابح في وجداني أناملي على العصا
كلما حضنت ثمارك تجلت علي تلك التصورات
كوني الفقير القائم في زوايا الإنتظار
كما الفصيل المولع ياأم من كان في الهتاف
عمدة الكلمات على خصرك النحيف الراقي
ياأخت من في اليم غارس في التابوت
لهفة الأثر في لقياك ياعمة من خر الرطب
بحضرتها والقمر على السعف طابع الهزات السماوية
ياخالة من جاء البجع بهلوسات إليها حبواًلعمرك سحرك الطاغي
به لملمت في الأيقونات التوقعات الكبرى من خلف السحابة
رؤى عيناك في حدقاتي رعاية المطرأنت فقه العودة
كلما سقطت منك دمعة فتحت شاشة في الرنين
الضحى من دلالك تلاشيت قهراً في المدى
خذي مني تلك المهارة علمتها من فنون
الجنون بك دفاعات عشقي لأشواقي
كما النبأ عند مفترق الطرق
بين ملائكة في النعم
بطي الحدود وملائكة
العذاب في البعد عنك
أقيس المسافات بحجم الكون روعتك
رتلت فصاً من دماغي كلما لاحت على وأنت الصاحبة
في القرار بشدو ضلعك ملامحك علي مختبرات الطب والفاكهة
في بحورك صيغ الألسن مبعث علمي في الإحياء أنت في الطبيعة
أديبة وفي الهندسة المثلجات في الشتاء الطويل الحارعلى قدر في التميز
أجواء الفضاء الشاسع في مساماتي على الوسائد وضعت رأسي في تنوعك
ألوانك الليلة هبطت كما الوحي في الإلهام علي قفزت للسقف
نزعت من الأوراق طموحك ثم فرشتها فوقي لحافي
أبخرة متصاعدة من فرط ولهي بك لوحة
مطلية من أنفاسي أنفاسك أظن أيظن
مي في عز النهار مني تفاحة
في المشاهد يافخري أنت
في النعومة أه لو شرحت لكتمل
في الأربعين سعي غمسة على خمسة
على درب في العشرة الطويلة بيني وبينك في أرحام
من الأزل كي أعيد شددي الياء ثم انطلق على هودج في الفرح
تلك المعطيات من باب التوطئة صدى المجيء فطرتك الأولى فاقرئي ماتيسر
من نقري لتلك الحشائش التي تجلت علي في بواحك
صمتي صمتي صمتي لاتظنيه أنه صمت صمت صمت
إنه من أرغفة لها الفوران خميرة في محرابي
أنت والثمالة ثمنتها على قص الشريط
فلتفتحي بالتي هي أنت أنا في أهواء
من الجذب لولا التناقض ماكان الفيض المستمر بيننا
أي زواجنا العاشق والمعشوق على النوافذ الزجاج الشفاف
كما الحور في العيون كي أعيد وأزيد ركضاً في محل المكان
لمهابتك في العابرين سبل الطلاب دراستك
بها دثريني يازمزم والإسرار وفي رواية
سارة وهاجر وفي براءة أنت كسوة
القواعد سليلة إبراهيم
لاملام علي في الولوج
أو الخروج أنا كما
القط حمال أوجه
يافروة عجلى
على ظهري
بنظر مدد منك
فر الصقيع
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية