جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( كُنتَ لي رِمشاً )
زَرَعتُكَ وَرداً في مُهجَتي
وكُنتَ لي بَسمَةً تَزهو بِها شَفَتي
في كُلٌِ لَيلٍ أُغمِضُ جَفني عَلَيك
رَسَمتُكَ فارِساً في مُقلَتي
وحارِساً لِكَرامَتي
فَرَشتُ رِمشي عَلى خَدٌَيك
ونِمتُ لا أرمُشُ كَي لا تُحِسٌَها وَجنَتَيك
جَسَّدتُكَ في وِسادَتي
كُنتَ لي حُلُماً حينَ غَفوَتي
وَفَرحَتي في يَقظَتي
أبَعَدَ كُلٌِ ذاكَ نَسيتَني ... يا ناكِراً لِعِشرَتي
ماذا دَهاك تَرَكتَني وَمَع سِوايَ خنتَني
لَن أزرِفَ دَمعي عَلَيكَ في وِحدَتي
بَل سَوفَ أمحوكَ من أعماقِ ذاكِرَتي
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. … .. سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية