🍃🇵🇸(( #عـَهْدْ_التَّمِيمي )) .🍃🇵🇸
لو استطعنا تحويلَ جميعِ الإتهاماتِ والإدَّعاءاتِ التي لم ترى سَطعَ شمسِ القضاءِ ( أمامَ القَضَاء )، تُرى كم منها سيكونُ مُحِقَّا، ويَصدُرُ الحُكمَ لصالِحِه ؟.
فالحديثُ عن إدَّعاءات الناس وترافعاتهم أمام القضاءِ ( كالحديثِ عن المُناضِلينَ - كُلِّ المُناضِلين - ) تَضحياتِهم .. إنتماءاتهم . . دوافِعهُم ؟.
في ظاهرِ الحديثِ كلِّ الجَمَال يُغَلِّفُ ذِكرَهُم، لكنَّ الباطِنَ بأحاديثهم ( أسىً وآهات )، مواجعَ لا تنتهي أبَدا بسؤالٍ يَسألُهُ المُناضلُ لنَفسِهِ ( لِماذا أنا الذي أُناضل ) ؟، وحتماً انَّ تلكَ الخواطرَ لديهِ ستتلاشى عندما ستبدأ الأسئله بذكرِ الحوافزِ التي لا تُعَدُّ عندَ ذِكرِ ( مَراتبِ الشهادةِ ومزاياها ) .
حتى لا تُشكلَ الحُروفُ على قارئها أعود لعنوان المقال :
( *عَهْد_التَّميمي*) ..
تلكَ الفتاةِ التي حاكت بقامتها محمد الدُّره وأقرانه، أسماءٌ نتحدَّثُ عنها بصفةِ الفَخرِ لكننا ننسى انها ما كانت لتظهرَ لولا كانَ الطَّريقُ مكشوفا !، ( تماما كالشارع الرَّديء الذي يبدو جميلِاً تظهرُ صِفاتُهُ معَ زخَّاتِ الشِّتاء )، عندها تتكشفُ العُيوب .. وتظهرُ الفوارق .. وتخيبُ بهِ الظُّنونُ أيضا ؟!.
( فمثلاً ) ما كانَ للمرأةِ أن تَتحمَّلَ المسؤوليةَ لولا غيابِ الرَّجُل، وما كانَ للحجَرِ أن يَصدَعَ لولا عَطَبِ الخِنجر، وما كان لِلبراءةِ - لدى النِّساء - أن تُخدَشَ مِنهنَّ لولا أن غابَ عَنهنَّ من يَحمِيهنِّ ؟!.
🍃🗡🍃
تماما كما لا يَسُرُّنا ما يَحدثُ لِ ( عَهْد) فإنَّهُ لا يُرضيِنا أن نُقَدَّمُ للواجهةِ كَحَدَثٍ يُخفي وراءَهُ وُجوهاً - لا ينبغي أن تختفي - ( لعلَّها لرجال )!، ولا أدري ما تُسمَّى تلكَ التي تَقصِفُ وهيَ على الأرضِ ؟، أو حتَّى تلكَ التي تطيرُ بالسماء ( لعلَّها البلالين ) ؟.
وحتماً انَّ من سَيقرأ هذا المقال بإحساس - سيكونُ مُخطئاً - ! ..
ومَن سَيقرأ هذه الكلمات بتلذذ - اتمنى أن لا تُخطِئُهُ حُرُوووووفُهَا - ؟ ...
ومن يتحدث عن ( عهد التميمي ) كمناضله - وينسى انها طفله - فهو كمن يَقطفُ التينَ عَجَراً قبلَ نُضجهِ !...
لا أعرفُ لماذا جاءني - وأنا أكتبُ هذهِ الحُروف - طيفُ الأيام التي قضيتها في دراستي الجامعيه الأولى ( كُنتُ وقتَهَا أعملُ وأدرس )، ولمَ كُنتُ أعملُ وأنا أدرسُ ؟
صحيح ( لمَ كُنتُ أعملُ وأنا أدرسُ ) ؟.
لِمَ يااااااااااااااااااااااااااااااا تُرَى ؟!.
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكووووووووووووووووووش .
بقلمي✍🏻__
الكاتب الأردني /
حُسام القاضي.