جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
منك واليك أيها المكان الذي يستوقفني تارة بغبار وتارة بندى .. وأنا أدس جمر الفصول لتظل أرجوحة صمتي المدلل صنعة ابتذال . .
أيها المكان .. الذي شهد سلالاته المائعة تسوغ أسئلتي المبكرة
لتتركني فطرة على ورق الإغراء
أتنسم خواطري بضيقك البهلواني العسير
..
أوقد شمعي الملهم
على نوافذ عطشت ضوءها المبارك
فقد كنت المكان حقا
صافي الرعشة في قرار المكوث
ثابت صمت وهطول
فاره التلويح بين خلجات الفصول
تقسو أزيزا
حتى يحدودب ظهر الشوق على طقس الطبول
لتلقي على ظلي برعما منعوتا بترحال
. . .
فكم هي الأمكنة التي ملكت حنين زوابع
في نكرات فناجين معذبة
تقرن مهج دخان أثيم بلمحة نعيم
طالما أفردتني ممتهن الخطى في الدوران
شطر الترنيم
أتقصى نبات الضياع
وفي مفترق الذهول
تتواصى أمكنة الكتابة حزنها المحمول
. . .
ترف الخطو
والأمكنة بكت شذاها حقول
. .
وهذه الأمكنة تهتف أسرها على مضض من ذبول
الا الحصى في صبغ المكان يبصم حلقاته يطول
ولا يختلف المكان
وصفة تافهة '' لرمل كي يصول ويجول
ونبذة عن شاعر
ينبذه المكان شظايا تخوم
محمد محجوبي
الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية