جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(( الورودُ في وطني لا تموت ))
قالَت : كم مَرٌَ صَيفُُ حارِقُُ ؟؟؟
وكَم يَمُرٌُ من شِتاء ؟؟؟
والرِياحُ تَعصفُ ... وتَهدُرُ الأنواء
لكِنٌَها الزُهور ... والوُرودُ في حِما وطني تَأبى الفناء
تَتَناوَبُ الفُصول ... والخِصبُ في أرضِنا لا يَزول
أرضُُ مُبارَكَةُُ ... وشَعبها أصيل
وليلكَ يا مَوطِني لَن يطول
فَلَكَ البَقاء ... يا مَوطِني ... لكَ البَقاء
وأرضَنا كَم حَمَتها السَماء
أجَبتها : يا غادَتي ... براعِمُ الوَرد في قَلبِنا تُزهِرُ
والرَياحينُ من نَبضِنا تَخضَرُ
والأُقحُوان في دُروبِنا يُنثَرُ
وَطَنُُ يَحنو عَلينا لِذَلٌَاتِنا يَغفِرُ
أمٌُُ هو ... أنُنكِرُ فَضلَها حينَما نَكبَرُ ؟
أم أنٌَنا نَستَغفِرُ رَبٌَنا ... نَبكي ... نَتوبُ نَعتَذِرُ
دِماءَنا ... علي ثَراه نَهدُرُ ... حينَما يَأمُرُ
إنٌَهُ أُمُنا ... والوالِدُ ... من كَدٌِ هِ حَياتَنا تُثمِرُ
إن فَقَدنا مَوطِناً لَمٌَ شَملَنا
فَحينَها .... كُلٌُ البِلادِ بِنا تَضيقُ وتَصغرُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية