بانوراما 
على وسائدي 
الليلة في جرار 
من السمن صبحك
في الإنابة أذاب حرث قوم
من الأمثال دبيب النمل
في الشجن الذهبي 
مدينة القوافي المبنية
في ساحات من رمش الهوى
أكشن الحلم على مراياك 
ثاني اثنين في عيني منك
الرطل الراكض في معانيك
فواكه الشذى من التأويل 
بما تذوقتك حرة في الموازين 
أنت خلاصي وفي وصالك
على لساني الجسر
من ترجماتك 
أيقوناتك في حدقاتي 
مصبوغة الشرح
تارة بخصيلاتك وأخرى
بعشقي في الثريا 
غرامك غواني 
على درب من العناق
أشواقي بجمع النجوم
على وجنتيك قطفت
من الزمن المحوري 
خاطرة في رحمك
على وميض من السياحة
بملمس الشدو أنت أنا
في وكالة من الطقس
مضيت عقدك المطرز
في العهود لآليء
رواية بلغت 
في محرابي
عنان السماء 
بما توشحتك
قصيدة ببيت
على كفك الممتد
في صفقة من نمائي 
تلك من أنباء الحظر
للغياب المسموم
قربك المغادر لعدوى 
الطلق الصناعي
كوني المقيم 
على سنام 
الطيب في
شرايينك
مزجت نبضك
في حنين من 
روح الطبيعة
معزوفة من الفرح
لانشاز لحمل في المظلة
بألف ميل بين قوسين
في المسافات نشرت 
من السحر المتناثر
على الحبل من قوافيك
رحلة الشتاء والصيف
النص المشترك 
في تقاسم أماني 
من إسمك أمانيك 
على ملامحك
مستشرفاً بالتي 
هي غلق وفتح
نوافذك في أتون 
من الدفع أناملي 
الخيرات بطبعك
المغادر لكل جاذبية 
في الشرور قصاصاتك
الورقية من طيفي 
على ضلعك
المسافر
في مراعي
من الربيع 
قلبت قدري
الجميل في أوعيتك
عسى أن أكون 
المبعوث في البحوث
على سطور من
خزائنك الطازجة
كوني رجل الثلج وأنت 
قطبي الشمالي
صوب العالمية
ظهورك على يميني
مهرة عربية
في غشاء 
من الحكم 
فلتفتحي للأبجدية
ركن المقام الدافيء و
اقرائي ماتجلى 
حسبك لاتتوقفي
فيصقعك تياري العالي
ماتيسر من الأضداد
لولاها ماكان الفيض
المستمر بما تنوعت
بيني وبينك المشاهد
إغلقي الستائر الأن
لقد حان بيننا
قطاف النعم
الله أكبر عليك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد