فاتحة الأماني
من سفر لقياك
ياقمر الزمان ومن 
الشمس آية التدوير
على وجنتيك 
بحبوحة الزمن 
على محور قطافك 
نضارة ثمارك بالضياء 
تثور في ذهني منك أسئلة 
على وميض من الضحى 
تذوقت منك أشهى الحكايات
تلك من أنباء المعطيات 
في الإجابات الكبرى
لمس الطي سقف حلمنا 
في ملامح من الشرفات
دارس غرسك في سماء المناوشات
حقلك في سطوري التي عبأتها 
بجلستك القرفصاء في النماء حنينك
مر مرور الكرام على أوتار الظل 
المترع في معانيك في بحور من الشدو
أقمت في جداولك الخيام وبالأوتاد 
أغانيك ولا في الخيال واقع حالك في وجداني
نقطة مطلية في ساحات من الأحياء 
حركتها بطيفك ساكباً على كتفي
منك شذى العبرات والصدى
الرمزي في حي على بني يقظان
كلما سموت في معانيك 
تجلت علي قصص الأولين
على ذيل الركض صعيد النساء
في مضمار من الكلمات 
وشوشات السبل 
عند مفترق 
من الطرق
تعالي والقي النظرات
مازلت ذاك الفتى الواقف خلف الجدار
بعدك كما القرب صورتك
بألف ميل تيارك العالي
صاعق بين الأين أغراض
أينما تكون المصلحة 
فثم وجه الروح فيك
عبر النشوة في محشر
من الأبدان ياطهر الورى
عبيرك في البث المباشر
أعقل المجانين أنا توكلت
على البديع الذي أحكم الصيغ
بيني وبينك عهود الرقصات
في محرابي على خصرك الكوني
إرتشفت من حسك حسي في أوعية لينة 
فرطها البصمات أناملي على أوتار نعومتك
حسناء في التجريد بما خلعت من خلفك
حشائش صمتي على مراياك 
عاكس هضابك في تناثر من الجهات 
مثنى وثلاث ورباع وواحدة في البحث عنك
أهواك في زووم من الشراشف ذات ألوان
بطلتك البهية على عيني منك روعة الحدقات 
فلتضغطي ماشئت كوني فيك بلا شراع
أغالب دموعك بين الحزن الممزوج في الشجن
مكتشفاً من دلالك البحر رهواً في الجزر 
تلك من خصائص رحمك في التلقي
عامل أنا على جسر قوافيك 
شعري إليك في
رسائل من المد 
ولادتنا كل يوم 
على الشطآن
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد