إنّ الحياة قذرة، حقيرة، و ضنينة على المنح .. لذلك ينبغي أن تبترها...لا.. هذه فكرة فاجرة مغالطة. تنهض على الكذب. ولا تمثّل دافعا حقيقيّا للموت أو للانتحار .. إذن ربّما كان الصواب أنّ الحياة جميلة عظيمة و لم تكن قطّ شحيحة على العطاء السابغ .. ألم تخوّلْ لك التنعّمَ بغنائمها ونعمائها.. حسبنا مِنْ آلائها الحبّ.. تلك الطاقة الإيجابيّة المنتجة للكون.. وحسبنا من آلائها الكراهية.. تلك الطاقة الإيجابية التي تنتزع للرفض. رفض البشع في الحياة.. والبشاعة فيها، مهولة الحضور.. وعلى الكراهيّة عندئذٍ، أن تكون كثيفة مرصوصة. ''إنّ الحياة في الحقيقة سخيّة مع من يعيش أسطورته الشخصيّة ''.. كذلك حدّث باولو كويلو.. و كذلك أضاف "إنّـنا نحن من يغذّي روح العالم".
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
نشرت فى 15 يناير 2018
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
558,027