دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

( دعوة لِمَنزِلِها الريفيّ )
دعتني لِمَنزِلِها الريفيِّ زاعِمَةً
بأنَّهُ لِلعاشِقين َ أنسَبُ
قُلتُ في نَفسي : وما شأني أنا بالعِشق
أم تُراها ثَكذِبُ ?
هَل تَعتَقِدني حَبيبَها ?
يا وَيحَها… كَيفَ تَلعَبُ ?
لَم أستَجِب في الحالِ .... قُلتُ : عَلَّهُ مَقلَبُ
فَلَم أزَل في الحُبٌِ أرنَبُ
فَأنا غِرٌُُ ... ولا أعرِفُ لِلعِشقِ أدرُبُ
سَكَتُّ بُرهَةً… كأنَّني لَلرَفضِ أقرَبُ
قالَت : ماذا دَهاكَ أيُّها المُتَقَلِّبُ ?
قَد راقَني حَديثُكَ والكَلامُ المُهَذَّبُ
رَشاقَةُ في الجِسمُ والنَظَرُ الثاقِبِ
أم تُراكَ تَعشَقُ غَيري … ?
أو رُبٌَما أنتَ خاطِبُ ?
كُنتُ أخشَى أن يَكونَ مَقلَباً
فأُلدَغُ مِنها كما يَلدَغُ العَقرَبُ
قالَت : هَل حَسَمتَ الرأيَ ?
أم لَم تَزَل مُذَبذَبُ ?
قُلتُ : في غَدٍ لِلمَنزِلِ الريفيِّ نَذهَبُ
قالَت : مُشاغِبَةٌ أنا .... وأنت مِثلي مُشاغِب
قُلت : لا… أنا لِلجَدِّ أقرَبُ
لكِنَّنا في المنزِلِ الريفيّ كُنَّا نَلعَبُ
وحاوَلَت مِنِّي التَقَرُّبُ
في لَيلَةٍ .... عَلَّمَتني أن أكونُ لَها الأنسَبُ
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. … .. سورية

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 101 مشاهدة
نشرت فى 14 يناير 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

563,854