دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

رواية ادخلي الصرح
بما أوقدت في حقيبة كلماتي موسوعة طيفك على ظهري 
خواطرك السيارة أوجه بين الكواكب والنجوم 
لاغبارعلي أو ملام عليك أن تكون تلك الملحمة 
في محطات صمتك أو في القطار حمل بواحي
في صرة من التكوين وأنت أم العطاء
بما أخذت بيديك وألقيت في جوفي 
حقولك الوارفة حية تسعى في شراييني ونبضك 
الذي تبرعم في مسافاتي نزفت خطاي بأغشيتك الفضفاضة 
على أريكة من الزمن عرضك في الموازين أهاتي في تاريخ من الشرق
تداخلت في مساماتي تلك من أنباء تفانينك وأنا منك وأنت مني
دقيق روحي عشقي المعجون في جداولك أنت سنابل حياتي
على سنام التوأمة بيني وبينك تنوع لمسي وهمسي
في بحور من النعم دون فواصل أنت زفافي ياسليلة عمري القادم
لم ألج في نواياك بطرق الزور صدقي فيك المغادر للسنين العجاف 
على أوتار من صورتك وجنبك المصاحب للجدار الكوني فيك سواقي 
الصبر انتظاري بما رويت مسقط رأسي جنيت من القطن ديمومة ولادتي
في المراعاة مراياك عكست على كفي منك اللحم والعظام
دون فروق في المواقيت بالمطر النازل على ذاكرتي
كفاية المطالبين بثأر البعاد في التقريب لكل نخاع في المدى أنت شوقي 
يامبحث شدوي في لقياك جمعت وأنا الراهب في ساحاتك ياأمة الله من تحت أجنحتك المكسورة حنينك على ظلي والأمجاد من ضلعك أنت كما أنت بكل واد
من زهو الفرشات المبللة بخفة ولهي بك تدليت على الأرصفة المبنية في معانيك أوبي معي على فتيلك السحري بحبل سري في مصباحك الكوني 
شدي كل الحيل على أطباقك الطائرة يابهية ياطرية ياثرية يالطيفة
بأنفاسك غرامي في أودية من الطرب لي فيك الفدادين بطيباتك المغروسة
في ترانيمي و الصالحات على أوتارك في الأقانيم
التي استوطنت فؤادي ووجداني هذا الكائن المسمى القنوط بيني وبينك يوماً
إن لفي أيامك الساعات المباركات نقطة من أول السطر على معصميك
معزوفة سمائي أنت في القبول جودتك في تراتيلي والأقاليم في منامي
من الرضى إسمك بوقع من خطاك حلمك الدافيء إن لفي السبعة الساكنة
في خرائطي بالرقعة المصقولة في محبارك عبرت 
على جسر من قوافيك وأنا المسكون بشدوك فر من بيننا الصقيع بما التهمت
من الحثيث في الأشجار بظلك قربي قربك ومن فوق غصون ثمارك قنوتي توغلت أنت مراد الفرح في أوصالي و هندستي بطائفتك المندسة في جذوري وفلسفتي على متون اللوحة الخالية من الأشواك بمركز الدائرة المرسومة في أنهارك 
ركلت الحصى المقدسة في رحمك من فروة دفئك إرتويت من سواقيك دون شراك أو فخاخ فلتطلقي سراحي من قبح في القيود أنت النشوة والفكرة والنشوء والإرتقاء بألوانك في الجاذبية وعلى عود في الأراك تسوكتك إكتشفت من خلاياك معطياتي صبية على شطآني كما الفرسة في أنهاري بما غرست يومياتي بنفر من الجن والإنس منك فل تقتحمي العقبة بين أروقتي على السور المبني بملامحك ولبناتك الغطة الطرية مازلت في العهود منتظراً قيامة الياسمين في محشر من حواسي رأيت الصدى من صوتك عطراً قيعاني المحمولة على شبكة من شبابك إستشرفتك بكل هلال في البشرى 
لاحزن لاكدر لاشوائب لاحسد لاضغينة لاحقد دفين بيني وبينك لانقص مركب في اللامنتهى نزل المأوى في تأويلك بما غادرت فيك كل البنود والمسودات في العقال أهواء البعير يا ديمومة جنوني وجموحي ليس بيني وبينك أدنى فطام هذا فقه العود من الألف في الصحف المطهرة حتى الياء طويت حالك في ترحالي على هودج 
من العناوين والبصائر في ندائي لقياك سلام الخطى أنت على متون الأبجدية 
جمال التنوع بصنع الله فيك أنت لي كل النساء 
أحبك بقلبي بقلمي نصر محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 8 يناير 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

563,854