جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
برعم مجنون . .
يتغزل ماء
والقلب لا يكذب التلافيف توقد لحظتك حتى نتراخي على قطرات النجوى
وهاهي الزقازيق جنانها تعتق الأسر
برعم بوهج يقظاتك على جبين القصيد
يوزع المدى على أهداب النجوم
حتى تثمل الخفقات
. . .
هل نتبارى في خصوبة الشوق
على سماء خضراء
نتلهى كثيرا ' نغمس من كهوف العالم رحيق الوجوم
. . .
أم ترانا نبقى كما كنا بلا وعكة من مهرجان
زغبا للوصل على أجنحة الريح
حين ترفرف الأغنيات ننتشي بها ياسمين
على سندس الألحان
نتملاها نيازك تشفي العيون
. . .
والمساء الجذلان . .
يصب أريج الشحنات
تأخذ خلدنا المعزوف
كم أرض تهتف برحيق
ونشم الأشلاء زهورا على خبالنا الوارف
. . .
قد تزيغ بنا جذوة الحالكات . .
فنصغي رنة الشريان
إن كنا نحن الطيب في كل آن
وان تركنا لمزيج الضوء في أحلام
. . .
فيبتغينا رونق الزمن أيام
لهف للمساء
وخطف للغمام
بمانعنا أخطبوط الفصول ' نشرب ريق الأمان
إن كنا بصحيح الخطوة خلان
وان كنا هلوسة الشجر تطرب الحيران
. . .
والعالم مترع فجوات صحاري يموج بإصرار ' يخلف موضع الحب هالة من حنين أسفار
والعالم تخضب بأقطار
يسرد سيرة الحرب على ذهول الأطفال
. . .
حتى بزوغنا
بعراء الحرف الفاتن
نكون على أهبة سفر من عروقنا أدراج الأقمار
محمد محجوبي
الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية