كلما التقى الجمعان
فريق على معصميك و
فريق ساكن في شباكي 
ياموج البحر أنت أعلم بحالي
إن لمن أشواقي فيك جذب النعم 
من فوق ستائرك قرأتك 
كما الشجر الأخضر نار
في رؤياك ومن أثر التحولات
قابض أنا على الزمن الكوني
الذي تجلى في خطاك 
بما تركت السنين العجاف
خلف ظهري بسطت لي 
من فوق مراياك 
جمع السنابل
يابحبوحة قدري 
تخيرتك في حقل
من السير سطورك
كل الإنفراجات 
الزاخرة بالغرس
المرئي واللامرئي
أقدامك المترعة
في بحور 
من الخير و
السماء بألوانك
في معانيك 
على درب
من ساعة 
في حدقاتك 
أو معصميك 
نبض السحر
الغائر في الشفق
سقطت منك نبضة
على لساني
مزجت حنينك 
بصمتي دلالك وفي
رواية أخرى
على أوتارك
في شطآني 
معطياتك من زفافي 
بواحك على شفاهي
المرتعشة بسر
الحبل السري 
بضاعتك بين
العشب المطلي
في رحمك ولادتي
ردت إليك بديمومة الفيض 
غرقي حول خصرك ورقصاتك 
بين المد والجزر في غموضك
أجوب واديك بحثاً
عن الصدى صحوك
في وميض الشذى وأنت
البكر الرشيد في همس
من أمس القوارير صبحية 
الإسم والرمز في الفتح المبين 
رسوماتك ظفرتها بأناملك 
الوسائط من حداثتك
روحي المسافرة
بطي الحدود فيك
أنت لي أنثى 
التراتيل المبنية 
في قصائدي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد