ملحمة 
على ستائر من النعم 
أبخرة منسوجة بلينة على أصولها قائمة
على درب من ثمالتها في هذياني
وجداننا الكوني بظل من ثمارها تذوقتها
في المرادفات نحن واحد
ترى هات من عندك ياغياب 
لوثاتك أصابت حرث حقل في هذياني
إمتطيت صولة القدر فيك بقوافيها 
بما سجلت من أحاسيسها بطي حضورها 
بعاجل الذكر بالإختيار أنثى التراتيل على الحدود
بكتم أنفاسي ظفرت مشارف قربها بعقلي المجنون 
على درب في المئوية أعوام أشواقي والشهور في ساعاتها
اللينة بفيضها أقمت المراسم على ذراعيها إثنين من العواصم 
سفيرة عشقي المسافرة في لغاتي على لسانها باب تبرعم 
في الهضم لوحة بألوانها السريالية إدغام في التجويد
سلوكها بغنة وبدون بين قوسين 
سكناها الغجري في خيامي 
تلك من أنباء الأماني لا 
من خبر الجني في أحلامي نعم
رؤياها البشرى في جداول 
من طهر الأنبياء 
نبوءتها في التصاميم
حاضرة البحر من يوم السبت
نقطة من أول السطر هي واحدة 
كلما ألقيت عليها سلامي انشقت 
كما البدر ثاني اثنين في غار من الوله
آية ثالثة أخرى في التربيع من جلستها 
حصدت معانيها بأقمارها المترعة في السؤال 
هي صفحة سطرتني 
عليها إجابة حرة 
في أتون أطباقي 
الطائرة في أطباقها 
بلاغة لمشافي وجودي
بهز الفيض نخلة باسقة 
صالحة لأن أقول فيها
ماخطت سلفاً في المقولات 
مقومات التصورات على 
درب من السعف شهادة في 
أقصى الجلاء جلالها من جمال 
في الأرض بحق اللجوء إليها في زلازل من شدوها
لاعجب فإن من إسمها ورسمها وفصلها ونهرها
سماء الدلال في الغضب المقدس 
تلك المثيرات على شفاهها 
المطلية بوميض في الإستراحة 
بعدها سنواصل ما كان في المبتدأ
أصبح خبر وفي الظهيرة تأويل الوسائد
لما تبقى من الليالي في عقبها
كواعب أتراباً 
في محرابي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد