جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طهر
وتسقيني بكفيها ـ ويصبح ماؤها خمرا ؛ واسكر من محبتها ؛ و أضحك يا بساط.الريح خذني نحو معبدها ؛ و اغفو فوق مرآتي ؛ ارتب عالما آخر ؛
لقد آدمنت هذا السكر وذقت الطهر في يدها؛ على جرحي ولن يبرا ؛ اقل حفاوة بالموت وأكثر بهجة بالماءـ
أعد لسهرة حمراء ؛ واسمع اخر الأنباء.... و اطربني خرير الماء ؛ و دمع عيونها النجلاء؛ ؛ بسفح مدينتي الصماء. و كان اليأس يرمقني و يضحك ضحكة صفراء.
وكنتي قاب قوسين على وجعي ولن اهدا..
بقلم صالح الجبري اليمن
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية