جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أخر الأخبار
بأول القلم والنون
التي تجلت على مسيرتي بالسر والعلن
عهدي بك ببدء الخطى على السطور
من وشاحك الذهبي وريقات عنقودية
في تنظيم من خلاياك أنت جين الوراثة
كل أهلي هدية من الرحمة المهداة
كوني المغادرفيك لكل ماتعارف عليه البشر من نهم
إلا ماكان بروحك الزاخرة التي أنعشت ذاكرتي
كلما وقعت الواقعة بين قوسين من ضيق حالي
أطلقت نفسي من قيود العصور الوسطى بمزحة الجد منك
لكل ظلمات في العناء بسكب فيضك وأنا بك ميسور الحال
على ظهري من محابرك المملوءة بكل طيب على قوافيك
سنام من سلام في الحيل ذات الشمال واليمين مهرة عربية أنت
تلك هي الفاصلة ونواصل بعدها ينابيعك الأولى التي فرت
من طلاء العملات الزائفة يداك الخضراء التي تدفقت
في أتون عشقي والحقول التي نمت من ربيعك الزاهر
تفتحت كل تطلعاتي المحمودة بك وتبرعمت
من تحت سقف المعابر في تربة مبنية
على صعيد الرضى طهرك والظفر في معانيك
قبة مطلية بأقصى الشدو وأنت الحرة في تمردك قطفت
من بحبوحة الزمن على نهديك كل زوجين اثنين بالزعفران النائم فيك
صمتك في كلماتي المتقاطعة كلما نطقت ثم وجه التداوي
قبلك كنت في الخريف الطويل من فوق غصون في الإنتظار
في حصاد من سراب البوار بالتي كانت هي الداء متنقلاً
حتى رأيتك ثم ولهي بك من جديد تلك هي ولادتنا
على جسور في وصال من التجسد
من رحمك في التجريد والتفريد والتفنيد
فلتحجزي لي من مزارعك مزارات في الهمس
من أمس في الزيارات مستقبل السين
ياحجة الأعوام والشهور والليالي
حول خصرك رقصاتك المدوية
في سمعي أخرجت كل طنين
من السنين العجاف ببسط كفك
مرج البحرين في الأقانيم لسان
زهوي بك في جزر من الترجمات
لعمرك ركضت في لغاتك
غير مبتوت عنك أو في عقوق
من قدم في الحداثة كل العناوين
من تحت أجنحة في النوارس
بيضاء من غير سوء في وصالي
مسافاتك في أهواء من الثلج أذوب
في حواريك مرتشفاً بأقدامي
مساماتك في التداخل بصمات حنينك
ألوانك في تنوع من الشفق تلك من أنباء
المحفظة الكونية بيني وبينك
معادلات في الشهادات
حورية أنت في جيوبي السحرية
فتحت لي كل القراءات من سحابات
في الأساطير طوفانك على باب الطرق في العشرة
على درب من وميض الكسرة أوتاد معادنك
أشواقي المصقولة على مرايك عكست لي ملامحك
في أودية من الجذب كوني المربوط على وجنتيك
براءتك والقصاصات روايتنا الدائرة على كل بيت
قاصائدك المصنوعة في صيغ من أنهارك
بضاعتك من حصى الرفض لكل هوية في بعادك
ردت إلي في التحيات أسمى ركلاتي بين
لا ونعم من طيفك طويت كل حدود في الضجر
مابين السماء والأرض ياأصل من أصول
النعم أنت لي الكل في الجزء
المتناثر على درب في
الرهبنة حقك علي في
محراب من العودة
فلتفتحي مجلات السبق
فيها أنت بسرك
في شراييني
نبض خلاصي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية